لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الكسل متجذر في محبة الدات. هي نحرّرو نفوسنا من المسؤولية، ونختارو الراحة عِوض شنو اللّي هو حسن. النعمة ماشي كسولة.
هي صعيب نسمعوها. كنبغيو نفكرو بلّي هادشي كينطبق على الناس لخرين وماشي علينا. هي الأخبار الخايبة اللّي حنا محتاجينها، ولكن مابغيناش ناخدوها بعين الإعتبار. هي هادي - ماحد الخطية كتعيش فينا لداخل، فراه غيكون الكسل مشكلتنا كلنا. قبل ما تحبس تقرا وتدوز للدراسة الجاية، خلّيني نشرح.
كتقول رسالة كورنتوس التانية 5: 15 بلّي يسوع جا باش الناس "مَا يْعِيشُوشْ مْنْ بَعْدْ لْرَاسْهُمْ." كتتضمن هاد العبارة التشخيص اللّي كينطبق على كل شخص داز من الحياة. كيورّي بولس هنا بلّي المجية والتضحية دياول يسوع كانو ضروريّين حيت الحمض النووي ديال الخطية هو الأنانية. كتخلّيني الخطية نتجاهل وجود الله والإستحقاق الشرعي دياله فوق كل بلاصة في حياتي. حيت الله ماشي في بلاصته الشرعية في حياتي، يعني في المركز ديالها، فراني كنحط نفسي في ديك البلاصة. كتولّي حياتي كتدور عليّا. الحدود ديال الإهتمامات ديالي ماكتفوتش هتماماتي في نفسي. كنحط كل تركيزي في المساحة الصغيرة ديال رغباتي وحتياجاتي ومشاعري. وبطرق كتأتّر بالحق في حياتي، كنرجّع كلشي يكون كيدور عليّا. الرغبات ديال قلبي عمرو بالسلام ديالي، وراحتي وسعادتي ونجاحي. بغيت شنو بغيت، وملّي كناخد شنو بغيت، كنكون فرحان.
دابا، حيت أنا كمُدنب كنميل باش نخلّي الحياة تدور عليّا، كنحاول باش نتجنّب أي حاجة صعيبة أولا غير مريحة باش نديرها. كنميل باش نلعن الخدمة الجادة، لاحتياج باش نخدم الناس لخرين، الدعوة للمتابرة، واقع المعاناة اللّي لا هروب منّه، متطلبات الخدمة اليومية، الدعوة للانخراط في الخدمة ديال مملكة كبر من مملكتي، أولا المطلب الأخلاقي باش نستعمل مواهبي للمجد ديال شخص أخر من غيري.
كاينين طرق بيهم كتخلّينا كلنا الخطية نتجنبو الخدمة. كتخلّينا كلنا نفكرو بلّي الحياة المزيانة هي الحياة اللّي فيها ماخصناش نخدمو. ولكن الحقيقة هي أننا تخلقنا باش نخدمو، ماشي غير من أجل الخير ديال حياتنا، ولكن في الخضوع بإرادتنا وبكل فرح لهاداك اللّي خلقنا. الخدمة ماشي لعنة، هي هويتنا المخلوقة. واحد من الأسباب علاش حنا في الأرض هو باش نهتمّو بالعالم المادي اللّي خلقه الله. صحيح أن الخدمة اللّي حنا مدعوّين باش نديروها في الخضوع لهاداك اللّي خلقنا راه ولّات صعيبة كتر حيت حنا دابا كنخدمو في عالم مكسور بشكل خطير؛ ولكن قبل سقوط العالم، كان عند آدم وحواء الوصية باش يخدمو. هادشي علاش راه الكسل هو واحد من دوك الدلائل الدايمين على حتياجنا للنعمة. حتّى لنهار تكمّل النعمة خدمتها، حنا مازال غنميلو باش نشوفو بلّي الخدمة هي تقل فوق كتافنا كتر من كونها دعوة وفرح. النعمة وغير النعمة بوحدها تقدر تخلّي الناس الكسالى يكونو خُدّام مجتهدين للمجد ديال الله.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: تكوين 1-3
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر شتنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org