لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الفشل أولا الإحباط كيركّز كتر على أمجاد الخليقة المكسورة كتر من ما كيركّز على التجديد ديال الأمجاد ديال الصفات والحضور والوعود دياول الله.

داكشي اللّي كيشد عقلك هو اللّي كيتحكّم في أفكارك وكيسيطر على رغبات قلبك. خارج الأوقات ديال العبادة المقصودة العامة أولا الخاصة، شنو اللّي كيعمّر التأمّل ديالك الشخصي؟ داكشي اللّي كيسيطر على التأمل والتفكير ديالك هو اللّي كيشكل النضرة ديالك على نفسك والحياة والله، والنضرة ديالك على هاد الحوايج هي اللّي كتشكّل الاختيارات اللّي كتاخدها والأفعال اللّي كتديرها.

واش التأمل ديالك خداته:

·الخيانة ديال داك الصديق القريب؟

·الحالة المؤسفة ديال حالتك المادية؟

·خيبة الضن في كنيستك؟

·المشاكل ديال عائلتك الكبيرة؟

·المشاكل في الزواج ديالك؟

·المصاعب اليومية ديال التربية ديال لولاد؟

·التوقيت ديالك العامر والمتطلّب؟

·شي مرض جسدي؟

·المصاعب ديال الحياة اليومية في هاد العالم الساقط؟

دابا ربما تكون كتفكّر: "پول، شنو ندير بهادشي؟ كيفاش خاصني نجاوب؟ " واخا، واحد من الموضوعات ديال هاد الدراسة اليومية هو أن الإيمان الكتابي- يعني الإيمان الحقيقي بالوجود والحضور والوعود والتدبير دياول الله- ماعمّره كيطلب منّك تنكر الواقع بأي شكل من الأشكال. ماشي إيمان كتابي باش تحاول تقنع نفسك بلّي الأمور هي حسن من حالتها في الحقيقية. ماشي إيمان كتابي باش تحاول تخلّي نفسك تحس مزيان من ناحية داكشي اللّي ماشي مزيان. الإيمان الكتابي كيشوف في العينين ديال الواقع وماكيرمش.

من ناحية خرا، كاين فرق مهم بزّاف بين تواجه الواقع الصعيب وبين تخلّي داك الواقع يسيطر على التأمل والتفكير ديال قلبك (قرا النصيحة ديال الله ليشوع، يشوع 1: 1-9). هاشنو كيدير الإيمان الكتابي: هو كيفحص الواقع، ولكن كيخلّي الرب يكون في المركز ديال التأمل والتركيز ديال هاد الواقع. غير ملّي كتشوف في الحياة من خلال النضاضر ديال مجد هاداك اللّي هو المصدر ديال التأمل ديالك، تمّا غتشوف الواقع بدقة ووضوح. كُلما تأملتي وفكّرتي كتر في المشاكل ديالك، كُلما كيبانو كبر وصعاب كتر. التأمل والتفكير في الله في وسط المشاكل ديالك كيفكّروك عوتاني بلّي الله اللّي ربطاتك بيه النعمة هو رائع في عضمته ومجده. هو بلا حدود كبر من أي مشكلة عمّرك تقدر تواجهها گاع. وتمّا الإستجابة ديالك غتتشكّل من خلال المجد ديالو وماشي شحال كبار كيبانو المشاكل ديالك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 143