لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماخاصش يشلّلوك الآراء ديال الناس لخرين. الله كيعطيك الأداة المتالية من أجل التقييم الداتي، المراية ديال كلمته.

كانت رسالة من طناشر صفحة، نوع ديال الرسائل اللّي حتّى واحد مايبغي يوصلوه. ماكنتش بغيت نقراها، ولكن كنت كنعرف بلّي خاصني نقراها. قطعاتني بحال طبيب شرعي كيدير التشريح لشي جُتّة. كل فقرة كانت بحال موس كيقطّع شي عضو في الجسد ديالي، وكتقلّب على شي مرض. الحكم كان قاسح وشديد. كانو الأمتلة على الفشل ديالي كتار قدّام عينيها. ماكانتش بزّاف ديال النعمة في دوك الصفاحي الطناش. ملّي وصلت للأخير ديال الرسالة، حسّيت مابقا والو فيّا. گلست في المكتب ديالي مصدوم. أنا كنت الراعي ديالها، ولكن هي ماعمّر حتارماتني گاع. ماصدّقتش شنو قريت وشللاتني الفكرة ديال أن الناس لخرين حسّو بنفس الطريقة. حسّيت أنا تجمّدت في بلاصتي، ماكنتش قادر نتحرّك، ماعنديش القوة باش نزيد. الصباح اللّي من بعد كان كفس. فقت وأنا واقفة ليّا في معدتي. كنت باغي نمشي، ونستاقل.

دابا، ماخاصش يكون عند الآراء ديال الناس هاد القوة، ولكن كتكون عندهم غالبًا. بلا مانعرفو، كنحطّو هويتنا وسلامنا الداخلي في اليدين ديال الناس اللّي حدانا. حنا كنستنّاو منهم حوايج اللّي حتّى إنسان عامر بالعيوب مايقدر يعطيهم. كنركبو في التران اللّي طالع هابط ديال النضرة ديالهم لينا. كنبداو نديرو حوايج ماشي حيت هم مزيانين، ولكن حيت كنعرفو بلّي هاد الحوايج غيرضيو هاد الناس اللّي الرأي ديالهم علينا وقبولهم لينا كيعنيو لينا كتر من اللازم. كنضن بلّي الخوف من الإنسان هو بالنسبة لأغلبيتنا دافع كبير من داكشي اللّي كنعتارفو بيه.

إنجيل يسوع المسيح كيحرّرنا من هادشي. أولاً وقبل كلشي، كيقدّم لينا المعيار الوحيد اللّي نقدرو نتيقو بيه باش نديرو تقييم داتي- المراية المتالية ديال كلمة الله. ومن بعد كيحرّرني من نقلّب على هويتي أفقيًا حيت خديت هوية أبدية في المسيح. حتّى أنه كيحرّرني من التخمام في باش نكون معروف أولا مكشوف حيت كنعرف بلّي حتّى حاجة مايمكن تكتاشف فيّا واللّي ماتغطّاتش ديجا بالدم الغالي ديال يسوع. زيد على هادشي، الإنجيل كيخلّيني نكون ضريف ملّي الناس كيجيو لعندي مع أمور أنا محتاج نسمعها ونوزنها. نقدر ندير هادشي حيت أنا كنعرف أنني مُدنِب وكنعرف أن النعمة اللّي خديت هي كبر من كل دنوبي. أخيرًا، أنا ماكنخمّمش في شنو نت كتفكّر عليّا حيت أنا ماكنجيش لعندك من أجل السلام الداخلي ديالي. بغض النظر على شحال قليل كيقدّروني الناس اللّي قراب ليّا، بغض النظر على شحال قليل كيفهموني، بغض النظر على شحال قليل كيحبّوني، وبغض النظر على شحال قليل كيحتارموني، نقدر نمشي ننعس بسلام وأنا عارف بلّي الشخص الوحيد اللّي كافي هو كيعرفني مزيان، ولكن هو ماعمّر غيعطيني بضهره واخّا هو كيعرف كلشي على خطيتي ونقاط ضعفي وفشلي. دابا، هادي حقيقة تقدر تحررك من تكون عبد لرأي ديال الناس لخرين.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 16: 32