لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اللّي صالح ماشي صالح بشكل كافي؛ راه المطابقة الكاملة لصورة المسيح هي الخطة ديال النعمة.

أغلبيتنا كنشبعو بسهولة كبيرة. ماشي أننا كنطلبو بزّاف من المنجي. عندنا مشكلة ديال المعاكسة - حنا مستعدّين نقبلو شوية بزّاف. أهدافنا الشخصية ورغباتنا وأحلامنا قصيرة بزّاف على خطط الله وأهدافه لينا. الله ماكيقبلش قل من باش كل واحد فينا يكون كيبشه تمامًا لولده. هو في الأخير غيغلب كليّا الخطية والموت. ماغيتخلّاش على القصد دياله لأي سبب في أي وقت. مشكلتنا هي أننا بزاف ديال الأوقات ماعندناش نفس الرأي دياله أولا ماكنقبلوش هدفه. عقليات خرين كيشدونا:

1.عقلية المستهلك. حنا هنا بحال ناس كيتسوّقو في سوق الدين. ماعندناش أمانة قوية لخطة الله. حنا كنقلبو على تجارب دينية مريحة وكتلبّي حتياجاتنا، وماعندناش مشكلة باش نمشيو ملّي مانكونوش راضيين.

2.عقلية "اللّي صالح هو صالح بشكل كافي". هنا حنا كنكونو شاكرين على التغييرات اللّي دارتها النعمة في حياتنا، ولكن كنشبعو بسهولة كبيرة. كنكونو شبعانين مع شوية ديال المعرفة الكتابية أولا المعرفة اللاهوتية، وزواج حسن غير شوية، ونمو روحي شخصي قليل، وزيد وزيد. كحبسو نطلبو النعمة، ولكن الله مازال ماسالاش خدمة التغيير.

3.عقلية "هاد الحاجة الخايبة تقدر تخدم مزيان". هنا حنا كنخدمو باش نساتفدو بأكبر قدر ممكن من داكشي اللّي كيقول الله أنه ماشي مزيان. إدن، على سبيل المِتال، واحد الزوجان هما راضيين بالسلام في الزواج ديالهم؛ كيتعلمو يتفاوضو على عبادة الأصنام ديال كل واحد فيهم عوض يخدمو من أجل زواج إلهي بالحق.

4.الراحة الشخصية ضد عقلية القداسة الشخصية. هنا اللّي كيشد قلوبنا هو الاشتياق لحياة مرتاحة وممتعة وساهل نتنبئو بيها وبلا مشاكل. حنا كنميلو باش نحكمو على الصلاح ديال الله على حسب النجاح ديال الحياة ديالنا عوض حماسته باش يوفي بوعوده الفدائية لينا.

5.الحَدَث ضد عقلية العملية المستمرّة. هنا حنا ماكنكونوش صبورين. بحال بغينا من الله باش يدير الأمور المزيانة اللّي واعدنا بيها، ولكن مابغيناش يكون خاصنا نتابرو من خلال عملية كتستمر مدى الحياة. بغينا باش تكون الخدمة ديال الله حدث وماشي عملية مستمرّة، وملّي ماكيكونش هادشي، كيبدا الاتزام ديالنا يرجع اللّور.

سوّل نفسك اليوم، "شنو بالحق أنا بغيت من الله؟" واش خلّيتي الأهداف ديال النعمة دياله هما الهدف ديال حياتك؟ واش كتبغي داكشي اللّي هو كيبغي أولا نت بكل بساطة كتشبع بسهولة؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: فيلبي 2: 1-18