لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
اليأس هو الباب ديال الرجاء. خاصّك تتخلّى على الرجاء في نفسك قبل ما تكون متحمّس على الرجاء اللّي هو ديالك في المسيح يسوع.
حنا كنميلو باش نعطيو الفضل كتر من اللازم لنفوسنا.
·حنا كنميلو باش نّسبو بزّاف ديال التقوى لنفوسنا.
·حنا كنميلو باش نفكرو بلّي عندنا حكمة كتر من اللّي عندنا في الحقيقة.
·حنا كنميلو باش نفتاخرو بنفوسنا حيت عندنا الشخصية "الصحيحة".
·حنا كنميلو باش نفكرو في نفوسنا على أننا صبورين كتر من الواقع.
·حنا كنميلو باش نعتابرو نفوسنا مُتابِرين.
·حنا كنميلو باش نفكرو بلّي حنا خاضعين ومُطيعين.
·حنا كنميلو باش نضنّو بلّي حنا ملتازمين بمملكة الله كتر من حقيقتنا.
·حنا بكل بساطة كنميلو باش نشوفو نفوسنا على أننا تقيّين كتر من الحقيقة ديالنا.
هاهي المشكلة مع الميولات: ملّي كتعتابر نفسك تقي، وملّي كتنسب لنفسك نضج كتر من الحقيقة ديالك، فراك ماكتقلّبش على النعمة اللّي هي رجائك الوحيد. ماكنفكروش على أننا كنقللو من قيمة النعمة، ولكن هادشي بالضبط اللّي كيديروه الأغلبية منّا. حيت كنشوفو في نفوسنا وكنلقاو أننا بخير روحيا، ماكنميلوش باش نعطيو إجلال عميق وتقدير للنعمة اللّي هي رجائنا الوحيد في الحياة والموت. كيما كتشوف، غير الناس اللّي كيعتارفو بالعمق ديال حتياجهم واللّي كيعتارفو بلّي ماعندهم أي قدرة گاع باش يلبّيو داك الاحتياج بنفوسهم، هما اللّي كيتحمسّو على النعمة اللّي كتلبّي كل حتياجاتهم الروحية.
من ناحية خرا، ماكيعجبناش نفكرو في نفوسنا على أننا محتاجين، هادشي علاش كنميلو نصغرو من مشكلة خطيّتنا. للأسف، بزّاف منّا كيهتمّو بالخطية ديال الناس لخرين كتر من الخطية ديالهم. حنا كنعطيو اهتمام أكبر للاحتياجات الروحية ديال الناس لخرين كتر من حتياجاتنا الروحية. حيت كنصغّرو من خطيتنا، وحنا كنشوفو نفوسنا تقيّين، فراه حنا ماكنطلبوش ونبكيو ونجرّيو مورا النعمة اللّي كتنجّي وكتغيّر واللّي هي ديالنا كَوْلاد الله. ماحد مازال عندنا رجاء في نفوسنا- يعني رجاء في قدرتنا باش نكونو تقيّين بوحدنا – راه ماغاديش نجرّيو مورا النعمة اللّي كتّعطا لينا في المسيح يسوع. راه غير ملّي نكونو مستاعدّين نتخلّاو على الرجاء في نفوسنا، غادي نقلبو على الرجاء والإنقاد اللّي كيعطي لينا الله.
أه، بالصح أن اليأس هو الباب ديال الرجاء. تشوف نفسك على أنك يائس وعاجز إلا بقيتي بوحدك مع نفسك، كيبدا وكيشعل الشرارة ديال البحت ديالك على النعمة ديال الله. الحقيقة هي أننا كلنا كنعطيو دليل يوميًا على حتياجنا المستمر للنعمة. بكل بساطة، ماعندناش القدرة باش نديرو هادشي بوحدنا. حنا مازالين محتاجين بزّاف للمساعدة الإلهية. واش نت مستعد تعترف بهادشي وتجرّي لفين تقدر تلقا النعمة؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 4: 14-16
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر شتنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org