لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

العبادة الجماعية تصمّمات باش تخلّيك تكون شاكر، ماشي غير على الممتلكات والإنجازات، ولكن على شنو خديتي في المسيح.

خديت كل الإغراءات والمفاتن ديال الحياة في عالم ساقط للعبادة داك الصباح. كنت محتاج القيم دياولي يعاودو يتوجّهو والفرح ديالي يعاود يتّضبط. كنت محتاج نولّي راجل شاكر مرّة خرا. وبالضبط، ماكنتش محتاج باش نكون شاكر غير على السهولة والراحة والإنجازات دياول الحياة، ولكن كنت محتاج باش نكون شاكر على الأمور اللّي عندها قيمة أبدية. كنت محتاج نشوف النعمة ونفهمها ونطلبها ونفرح بيها مرة خرا. كانت الترنيمة التانية في اجتماع العبادة اللّي رجّعات لقلبي الحزن ديال الخطية والفرح ديال النعمة:

لا قائمة ديال الدنوب أنا مادرتش، لا قائمة ديال الاستقامة أنا تبعت، لا قائمة ديال أنا ماشي بحال هادوك، تقدر تعطيني بلاصة معاك. يا ربّي! رحمني. أنا خاطي كبير. رجائي الوحيد في التقوى هو ماشي فيّا، ولكن فيك غير نت.

ولا لباس متواضع، ولا صلاة حارة، ولا يدين مرفوعين، ولا ترنيمة بدموع، ولا حِفض الحق، يقدر يبرّر خطأ واحد. التقوى ديالي هي حياة يسوع. الدين اللّي عليّا تخلّص بموت يسوع. الحمل التقيل ديالي هو اللّي هزّه، وهو بوحده يقدر يعطيني الراحة.

ولا انفصال من العالم، ولا عمل نديره، ولا هدية نقدّمها تقدر تطهّر ضميري، وتطهّر يدي، مانقدرش نخلّي روحي تعيش. ولكن يسوع مات وقام من الموت عوتاني. القوة ديال الموت طاحت! إلهي هو رحيم بيّا ورحيم من خلال المسيح بوحده.

التقوى ديالي هي حياة يسوع. الدين اللّي عليّا تخلّص بموت يسوع. الحمل التقيل ديالي هو اللّي هزّه، وهو بوحده يقدر يعطيني الراحة. وهو بوحده يقدر يعطيني الراحة.

وأنا كنت كنسمع لخوتي وخواتاتي كيرنمو هاد الترنيمة، وكنت كنتامّل في كل جملة، بديت كنتفكّر كيفاش خطيتي مستحلية والكمال ديال الحل اللّي كاين غير في يسوع المسيح. كان قلبي مفروق بين البكا والضحك. الحزن تضرب مع الفرحة ملّي النعمة ديال التدكّر عمرات قلبي.

النسيان كيبان بحال شي حاجة صغيرة. كننساو الأمور الصغيرة كل نهار. شوية د الوقت كنحسّو بالإحباط، ومن بعد كنتفكرو شنو نسينا، وكنضحكو، وكنزيدو في طريقنا. ولكن النسيان ماشي حاجة صغير ملّي كنهدرو على النعمة. هو كيسرق منّك العبادة والهوية والتواضع والشجاعة والرجاء. الحمد لله أنه وصّانا باش نجتامعو ونتفكرو.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كولوسي 1