لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم، تفكّر بلّي هاد اللحظة ماشي مقصود منها باش تكون هي الوِجهة، ولكن كيستعملها الله باش يوجدك للوجهة ديالك الأخيرة.

إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراه ديما غيخيب ضنّك. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراه غيكون عندك توقعات غير واقعية وماغتحفضش نفسك من الإغراء كيما خاصّك. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراه غيكون صعيب عليك باش تأمن بلّي الله هو مُحب، مزيان، أمين، وضريف. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراه غيكون ساهل عليك تشكي عوض تكون سعيد. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراك غتكون كتميل باش تحسد حياة شخص أخر. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراك غتكون كتميل باش تربط سعادتك بالسهولة والراحة اللّي كتعيش في مواقفك وعلاقاتك الحاليين. إلا كنتي كتعيش بعقلية الوِجهة، فراك ماغتكونش في الصفحة ديال أهداف الله گاع.

أنك تعيش بعقلية الوجهة يعني أنك كتحط كل رجائك وأحلامك، والبحت ديالك على تعريف الحياة المزيانة، وإحساسك بالسلام الداخلي في هاد اللحظة الحالية. هادشي كيعني أنه بغض النظر على شنو كتقول العقيدة ديالك على الأبدية، فراك كتعيش بحال لو أن هاد الحياة هي كلشي. وحيت كتعيش بحال لو أن هاد الحياة هي كلشي، فراك كتحاول ترجّع هاد اللحظة الحالية في هاد العالم الساقط للجنة اللّي ماعمّر تكون. أه، إلا كنتي من ولاد الله، فراه واعدك بجنة كتفوق قدرتك، ولكن خاصّك تفهم أن هادشي ماشي هو كلشي. هاد العالم المكسور بالخطية، اللّي كيسكنوه ناس كيعانيو من الأتار ديال الخطية، ماعمّر يكون الجنة اللّي أنا ونت مشتاقين ليها.

كيما كتشوف، راه العقيدة الكتابية السليمة ديال المستقبل هي الطريقة الوحيدة باش نوصلو لفهم كتابي سليم على الحاضر. إلا كاينة وِجهة مجيدة أخيرة لكل ولاد الله، فراه هاد الوقت ماشي هو الوِجهة، ولكن هو توجاد للوِجهة الأخيرة. كاين معنى وهدف في كل حاجة كندوزو منها. بطريقة واقعية، الله كيستعمل كل صعوبات الحياة في هاد العالم الساقط باش يغيّرنا ويخلينا نّضجو، باش نكونو مستعدين للعالم اللّي جاي.

ولكن كاين كتر من هادشي اللّي خاصنا أنا ونت نفهمو. ماشي غير أن هاد الوقت هو وقت ديال الإستعداد. حقيقة أن بلاصتنا مضمونة في الحياة الجاية كيقول لينا شكون حنا وشنو تعطا لينا هنا ودابا. شكون حنا؟ حنّا مسافرين غاديين في رحلة مع وِجهة مجيدة مضمونة. شنو تعطا لينا؟ واخّا، الضمانة ديال النعمة الأبدية المستقبلية هي أننا غناخدو كل النعمة اللّي كنحتاجو في الوقت الحاضر وإلّا ماغيكونش عندنا گاع شنو حنا محتاجين باش نكملو الرحلة. هادشي علاش ماتحاولش ترجّع هاد النهار جنة، ولكن شكر الله حيت هو بالنعمة كيوجدك للجنة اللّي غتكون الموطن دياك للأبد.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 5: 1-10