لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

هادي ماشي جنة. ماتقدرش ترجّعها جنة. الجّنة جاية، وبلاصتك مضمونة على صليب يسوع المسيح.

كلنا كنديرو هادشي حيت الله ربطنا مع هاد اللإشتياق. كلنا كنحاولو نرجّعو هاد العالم الحالي للجنة اللّي كنحلمو بيها. علاش كلنا كنحاولو نديرو هاد المهمة المستحيلة؟ حيت في الأعماق ديال قلب كل إنسان عاش كاين الإشتياق للجنة. بشي طريقة، كلنا كنبغيو باش تكون الأمور بالطريقة اللّي في القصد ديال الخالق. حنا كلنا ماشي راضيين على العالم كيما هو، كل واحد بطريقته الخاصة. كلنا كنحسّو بالألم ديال العيش في عالم ولّى خايب. كلنا كندوزو من خيبة ضن لخيبة ضن خرا حيت الواقع ماكيبانش أنه كيوصل للمستوى ديال أحلامنا. كلنا كنواجهو حوايج في حياتنا كنتمنّاو نقدرو نغيّروهم. كلنا كنفحصو الأمور وكنتمنّاو يتحسنو بشي طريقة. كل واحد فينا كيحاول يرجّع هاد اللحظة للجنة اللّي ماعمّر تكون، وكل واحد فينا كيواجه الإحباط اللّي كينتج من محاولاتنا الفاشلة.

البكية ديال البيبي الصغير اللّي كيتعامل مع ألم ماكيفهموش هي صرخة من أجل الجنة. الدموع ديال ولد صغير ضحكو عليه في الپارك هي دموع من أجل الجنة. الغضب ديال مراهق تسرق ليه التيليفون هو صرخة من أجل الجنة. الإحباط ديال موضّف شاب مع المدير دياله اللّي كيبان أنه ماكيكون راضي بحتّى حاجة هو صرخة من أجل الجنة. الحزن ديال زوجة شابة اللّي توحشات راجلها البعيد هو صرخة من أجل الجنة. العيا ديال راجل كبير في السن جسده ماخدّامش كيما كان من قبل هو صرخة من أجل الجنة. كلنا كنبكيو، وداك البكا هو صرخات من أجل عالم أحسن.

ولكن هاشنو خاصّك تواجه. من أجل الخير ديالك والمجد دياله، الله ختار باش يخلّيك شوية ديال الوقت في هاد العالم المكسور. هو ختار باش يستعمل المصاعب ديال هاد العالم باش يكمّل الخدمة اللّي بداها فيك. هو ماكيخلّيكش بوحدك. هو ماكيخلّيكش بلا معونة. هو كيباركك بالمراحم الجديدة ديال الصباح دياله. ولكن هو حطّك في البلاصة فين بغاك. هادشي كيعني بلّي زواجك، خدمتك، كنيستك، عائلتك، وصداقاتك ماغيكونوش هما الجنة اللّي بغيتيهم يكونو في هاد العالم.

ولكن ماشي غير هادشي. راه الله وهب ليك بنعمته بلاصة في الجنة. إلا كنتي ولد الله، الفصل الأخير من قصتك غيكون في جنة أبدية كتر أي حلم حلمتيه. سمع لكلام يسوع: "فدَارْ بَّا كَايْنِينْ بْيُوتْ كْتَارْ،وْكُونْ مَا كَانُوشْ، وَاشْ كْنْتْ غَادِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْلِّي غَنْمْشِي نْوَجّْدْ لِيكُمْ بْلَاصَة؟" (يوحنا 14: 2). ونت كتواجه المصاعب ديال هاد النهار، تفكّر بلّي راه النعمة شرات ليك التدكرة للجنة اللّي جاية.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 14: 1-14