لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
في كل مرة كتحاول باش تخلّي خطأ رتاكبتيه يبان مزيان، راك كتنكر إنجيل نعمة الرب يسوع المسيح.
كنتغراو باش نديرو هادشي. ربما كلنا كنديرو هادشي كتر من ما كنعرفو. إلا كان داكشي اللّي كنقولو أننا كنعتاقدو أنه صحيح، فراه هادشي ماعنده حتّى معنى. وواخا هاكداك، بالنسبة لبزّاف منّا، هادي هي أوّل غريزة عندنا ملّي كيواجهنا شي واحد بخطأ رتاكبناه. حنا كنديرو هادشي بشكل غريزي وبلا مانفكرو، بلا مانشوفو الخطر اللّي كنشكلوه على نفوسنا ملّي كيولّي هادشي نمط كيتعاود.
ملّي كيواجهك شي واحد بخطأ رتاكبتيه، أولا كتحصل ونت كترتاكبه، أولا ماكتكونش مرتاح داخليًا بسبب خطأ رتاكبتيه، وكتبدا تدافع على نفسك- ملّي كترفض تشوف بلّي داكشي اللّي درتيه هو غلط، وكتعطي بضهرك وكتحاول تخلي نفسك مرتاح مع هاد الغلط - فراك ماشي غير كتعاود تكتب تاريخك الخاص، ماشي غير كتكون تقي بداتك، وماشي غير كتخدع نفسك. نت كتّحارب مع الله في شخص الروح القدس، اللّي في ديك اللحظة كينعم عليك بالبصيرة والقناعة والحماية والإنقاذ. في النعمة، هو كيصُوت من خلال الحيوط ديالك ديال العمى الروحي والتقوى الداتية باش يعاونك تشوف نفسك على حقيقتك، وهاكدا تقدر تطلب النعمة اللّي هي ديالك في المسيح يسوع.
هاد الأوقات ديال عدم الإرتياح الداخلي المؤلم هما ماشي أمور خايبة؛ هما أمور مزيانين بزّاف. هما أدلة على الرعاية الحنينة والصبورة ديال المنجّي ديالك. هو كيخدم مرارًا وتكرارًا باش يعطي البصيرة لعينيك والحنان لقلبك باش تتحرر شوية بشوية من الشدّة ديال الخطية على أفكارك ورغباتك ومواقفك وأفعالك. هاد الأوقات ديال التأنيب الشخصي هما ديما أوقات نعمة زوينة كتدير خدمتها. ولكن أنا ونت ماشي ديما كنعتبروهم نعمة. كنميلو باش نكرهو يواجهونا الناس. كنميلو باش يكون صعيب علينا نعتارفو ملّي نخطأو. كنميلو باش مانكونوش شاكرين ملّي يكون خاصنا نعتارفو بشي خطية. كنميلو باش نتجنبو نشوفو في شحال حنا محتاجين للنعمة. هادشي علاش كنسلمو نفوسنا لداكشي اللّي في النور ديال الإنجيل ماعنده حتّى معنى. كنّكرو دنوبنا وكنتجادلو من أجل التقوى ديالنا، وكنخافو من البلاصة فين غياخدنا الاعتراف المتواضع.
الحقيقة هي أننا ماخاصناش نخافو باش نواجهو دنوبنا وحتياجاتنا الروحية. بالحق ماكاينة حتّى حاجة غيخصنا نعتارفو بيها ونواجهوها بصدق، واللّي ماعالجاتهاش كليّا النعمة اللّي هي ديالنا بسبب حياة يسوع وموته وقيامته. ماكاينة حتّى حاجة نقدرو نديروها خارج ديك النعمة. ماكاينة حتّى حاجة نقدرو نديروها تقدر تخلّي الله يعطينا بضهره. ماكاين حتّى سبب باش ننكرو وندافعو على نفوسنا ملّي يسوع هز كل خطية فوق الصليب. فتح قلبك للخدمة ديال الروح. باش تدافع على نفسك ضد الخدمة المؤلمة دياله، هادشي ماعمّر يوصلك لحتّى بلاصة مزيانة.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: رسالة يوحنا اللّولة 1
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر شتنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org