لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

غتواجه الخسارة والمشاكل وخيبة الضن، لكن حتّى حاجة ماعندها القوة باش تفرقك من المحبة اللّي ماكتبدّلش ديال الفادي.

كيما قلت من قبل، أنا بالحق كتعجبي الصراحة ديال الكتاب المقدس. ماكنحتاجش البديهيات الدينية الخاوية اللّي كتخدعني باش نفكّر بلّي الحياة هي حسن من شنو كاين في الواقع. ماكنحتاجش شي إيمان اللّي كيطلب باش ننكر أجزاء من الواقع باش ناخد سلام القلب. مابغيتش نكون في موقف فين غيكون خاصني نسد عيني على شي حوايج ونفكّر بأنها ماشي موجودة. الأمر هو أن الكتاب المقدس هو صادق وصريح. الدم والشجاعة وأوساخ ديال العالم الساقط معمّرين كل صفحة. عامر بقصص صريحة وقاسحة ديال ناس ماشي متاليّين وعامرين بتحايل قاسحة على انكسار العالم، الكتاب المقدس كيطلب منا كلنا باش نكونو حتّى حنا صادقين.

يوحنا 13-17 كيهدر لينا على السوايع الأخيرة ديال يسوع مع التلامد قبل ماتّصلب. هو كان كيوجّدهم للحياة بلا الحضور دياله الجسدي. هو كيحدّرهم من الأمور اللّي غيواجهوها في هاد العالم المكسور. هاد المقطع هو كتر بزّاف من غير "بسلامة، كنحبكم". هو صريح لدرجة أنه كيخوّف. كيقول يسوع، "إِلَا كَانُو كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيَّ رَاهْ غَادِي يْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ حْتَّى نْتُمَ." (15: 20). كيقول: "وْغَيْجِي الْوَقْتْ اللِّي كَيْضَنّْ فِيهْ كُلّْ وَاحْدْ كَيْقْتَلْكُمْ بْلِّي رَاهْ هُوَ كَيْدِيرْ شِي خْدْمَة لْلَّهْ." (16: 2). كيقول: "رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ... فِيهْ غَادِي تْتْفَرّْقُو." (16: 32). هادي ماشي شي صورة منورة على المستقبل ديال التلامد. ربما يكون كلامه كافي باش يخوّف التلامد، ولكن ماشي غير هادشي اللّي قال يسوع. هاد المقطع حتّى عامر بنعمة رائعة. هاد النعمة هي مناسبة لكل حاجة غيواجهوها التلامد (وكل حاجة غتواجهها حتّى نت). مرارًا وتكرارًا كيدكّر التلامد بحضوره وقوته. كيأكّد ليهم بلّي هو ماغيخلّيهمش بحال مجموعة ديال الأيتام (14: 18). هو كيعزّيهم بالوعد ديال خدمة الروح القدس المستمرة (14: 25 واللّي من بعدها).

راه السبب ديال رجاء التلامد في المصاعب اللّي غيواجهوها (وسبب رجائنا وسط المصاعب اللّي كنواجهوها يوميًا) كنلقاوه في الكلمات الأخيرة في يوحنا 16: "رَانِي ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ الْهْنَا فِيَّ. فْهَادْ الدّْنْيَا غَادِي تْكُونُو مّْحّْنِينْ،وَلَكِنْ تْشَجّْعُو. رَانِي غْلَبْتْ الدّْنْيَا؟" (الآية 33). هاد العالم يمكن يقدر عنوان قاسح. أه، غتكون أوقات فين غتحس بلّي راك بكل بساطة ماعندكش اللّي لازم باش تتعامل مع داكشي اللّي كتواجه. أه، غادي تغرا باش تفكّر بلّي راك غير نت اللّي تختاريتي باش تتحمّل صعوبات خاصة. أه، غتدوز من أوقات فين كتشوف اللّور ونت نادم وأوقات غتتسنّا المستقبل بخوف. ولكن وسط كل هادشي كاين سبب حقيقي للسلام والرجاء. هو ماشي السلام اللّي كيجي ملّي كتبان الحياة غادية مزيان، أولا ملّي كيبان بلّي الناس بجنبك كيقدّروك، أولا ملّي كتكون صحتك وحالتك المادية مزيانين؛ كاين سلام أقوى تقدر تلقاه. تقدر تلقاه في أنك تعرف بلّي الأب ديالك السماوي ماكيخافش، أولا ماغيتغلبش من داكشي اللّي كيخلّيك تخاف أولا داكشي اللّي عنده القوة باش يغلبك. كيجي السلام ملّي كترتاح في حقيقة أن النعمة ربطاتك بهاداك اللّي غلب كل حاجة اللّي يمكن تخلّي قلبك يضطرب، وحتّى حاجة ماتقدر تقطع هاد الارتباط.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 8: 31-39