لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ربما اليوم نت بغيتي يسوع ديال موقع الصداقة والتعارف، اللّي غيلقا ليك شخص باش تحبه. هو غيكون ليك شنو نت محتاج، الملك المنجّي السامي ديالك.
راه الله صمّمنا باش نكونو كائنات جتماعية، باش نعيشو في اتحاد عمودي مع الله واتحاد أفقي مع الناس لخرين. ولكن نقدروش نعيشو الأفراح ديال المحبة البشرية الحقيقية غير إلا كانت محبة الله هي اللّي كتحكم قلوبنا في اللّول. غير ملّي يكون هو في بلاصته الصحيحة في قلوبنا، غيكونو الناس في بلايصهم المناسبين في حياتنا. إلا ماكانتش محبة الله هي البلاصة اللّي فيها كتلقا راحتك، فراك كتحتاج للعلاقات البشرية كتر من اللازم وكتطلب من الناس باش يديرو من أجلك داكشي اللّي غير المنجّي ديالك يقدر يدير. راك كتقلّب على هويتك وإحساسك العميق بالسلام النفسي في القبول ديال الناس ومحبّتهم. هادشي ماعمّره كينجح حيت ماكاينينش ناس متاليّين في حياتك. بشي طريقة، كل الناس اللّي قراب ليك غيخيّبو ضنّك. بشي طريقة، كل علاقة في حياتك غتخيّب ضنّك. بشي طريقة وفي شي مرحلة، غيدنبو ضدّك. ماكاينش شي إنسان مؤهل باش يكون مسيح شخصي ديالك!
كيما كتشوف، إلا ماكانش الله في بلاصته الصحيحة في قلبي وحياتي، شكون كتضن أنا كنحط في بلاصته؟ الجواب بالطبع هو أنا. أنا كنخلّي نفسي نكون المركز ديال كل علاقاتي. عِوض محبة الله تشكّل علاقاتي وتحفزني باش نقول وندير الأمور اللّي كنديرها، محبة نفسي هي اللّي كتگوّدني. عِوض نكون خادم صبور في ديك العلاقات، كنعيش فيها كملك متطلب بزّاف.وحيت الله هو ماشي في المركز ديال أفكاري ورغباتي، كنتسنّا ناخد من الناس في حياتي داكشي اللّي غير الله يقدر يعطي. هادشي كيأدّي ديما لخيبة الضن والمرارة في علاقاتي. هادشي علاش كنصلّي كتر وكنخدم بقوة كتر باش نرجّع هاد العلاقات كيما ماعمّرهم يكونو. كنقلّب على المساعدة ديال يسوع موقع الصداقة والتعارف، ولكن داكشي اللّي في الحقيقة أنا كنطلب من الله يديرهو يبدّل بلاصته مع مُسَحاء خرين في حياتي- مُسَحاء نقدر نشوفهم ونسمعهم ونلمسهم. هادا هو المصدر ديال بزّاف ديال المشاكل في العلاقات وبزّاف ديال الحزن.
ولكن هاد الصورة حتّى هي دليل أساسي على حتياجنا للنّعمة. الخطية كتخلّينا نركزو على نفوسنا بزّاف. الخطية كتخلّينا نعيشو في علاقاتنا بحال ملوك كتر من خدّام. الخطية كتخلّينا ننساو الله ونرفعو الناس في حياتنا للمقام ديال المنجّي. الخطية كتخلّينا نشكّو في الصلاح ديال الله حيت مادارش هاد المُسحاء الصغار المتاليّين في حياتنا. الخطية كتخلّينا نشتاقو للمحبة ديال الناس كتر ماكنفرحو بمحبة الله الأبدية. غير ملّي كنتحررو شوية بشوية من عبودية نفوسنا، غنبداو نحبّو الله كيما خاصنا؛ وملّي نحبّو الله كيما خاصنا، غادي نحبّو الناس بالطريقة اللّي بغا الله. كاينة نعمة واعرة ومُتابرة من أجل هاد الصراع. الله كيعطينا محبته الأبدية اللّي كتغيّر باش من خلال هاد المحبّة نولّيو كنلقاو راحتنا في محبته، وملّي يوقع هادشي، تمّا نقدرو نحبّو الناس لخرين مزيان.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: مرقس 12: 28–34
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر شتنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org