لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

واش بغيتي يسوع اللّي كيخططّ للعطلة ديالك، اللّي غياخدك لشي بلاصة فين الحياة ممتعة كتر؟ هو غيكون غير الملك المنجّي السامي ديالك.

إلا كتحكم على الصلاح ديال الله على حسب شحال ديال المصاعب كاينين في حياتك، فراك في الأخير غتستنتج أن الله ماشي مزيان. إلا كتحكم على المحبة ديال الله على حسب شحال صعيبة حياتك، فراك في الأخير غتفكّر أن الله ماكيحبّكش. إلا كتحكم على الأمانة ديال الله على حسب شحال من خيبة الضن وحزن كان خاصّ تدوز منهم، فراك في الأخير غتشك في أمانته. هاهي خلاصة القول: غادي تعاني حيت معاناتك هي جزء أساسي من خطة الله المزيانة من أجلك.

في الأوقات ملّي الحياة ماكتبانش غادية كيما لازم، في الأوقات ملّي كيخيب ضنك بزّاف، في الأوقات ملّي كتعاني من الخسارة، أولا في الأوقات ملّي التجارب اللّي ماتوقّعتيهمش كيدخلو من بابك، هادشي ماشي علامات على فشل خطة الله . هاد الأوقات ماكيورّيوش أنه نساك. هاد الأوقات ماكيكشفوش على أنه ماشي أمين لوعوده. ماكيورّيوش ليك أن الله كيدير الوجهيّات. هاد الأوقات ماكيورّيوش أن الله شي مرّات ماكيجاوبش على صلواتك. هاشنو خاصنا أنا ويّاك نفهموه ونعيشو من خلاله: هاد الأوقات الصعيبة ديال الحياة ماشي فشل خطة الله أولا ماشي واقفين في طريق خطة الله؛ هاد الأوقات هما جزء من خطته. تحطّو في حياتنا كأدوات لخدمته المستمرة ديال النعمة اللّي كتنجّي وكتغيّر وكتحرّر. هما في حياتنا حيت الله اللّي كنخدموه كيعطي قيمة للقداسة كتر من تعريفنا الوقتي للسعادة. هو ماخدّامش باش يعطينا ديك النشوة العاطفية المؤقتة؛ هو خدّام باش ينتج فينا حاجة حسن بزّاف- الفرح الأبدي.

الحقيقة هي أن الله ماعندوش ولاء للقائمة ديال رغباتي الصغيرة الأنانية. هو ماسناش باش بنعمته يعطينا ديك القائمة ديال الحوايج اللّي كنضنّو أنهم غيخلّيونا نكونو فرحانين. هو مالتزمش باش يلبّي كل حاجة أنا كنسمّيها حتياج. هو ماخدّامش باش يخلّي رحلتي بين الوقت ديال "قبل" و "مازال" تكون ساهلة. الله ماعمّره كيكون محتاج ملّي واحد من أولاده كيعاني من شي صعوبة، بحال شي حاجة غريبة وقعات. لّا، السلوك مع يسوع هو ماشي شي عطلة كبيرة، حياة خاوية من المسؤولية والمحاكمة. السلوك مع يسوع ماشي هاكدا حيت حياتنا معاه هنا ودابا ماشي هي الوجهة والهدف (بحال العطلة). هو ماشي اللّي كيخطّط للعُطَل ديالنا. هو الملك المنجّي السامي ديالنا. وهاكدا، قصد الله من هاد الحياة الحالية هو باش تكون وقت للتّوجاد من أجل النهاية المجيدة اللّي غتكون هي الموطن ديالنا الأبدي. إدن حياتنا الحالية هي ماشي جنة. في الوقت الحالي، الله خدّام بالنعمة باش من خلال الصعوبات ديال الحياة في هاد العالم الساقط يوجّدنا من أجل داكشي اللّي هو مضمون لكل واحد من ولاده.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أعمال 20: 17-24