لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

شمن نوع ديال يسوع بغيتي؟ واش بغيتي كينة منشِّطة ديال يسوع باش تخليك تحس مزيان؟ هو غيكون غير الملك المنجّي السامي ديالك.

شنو اللّي كتقول أنه نعمة؟ شنو اللّي كتشوف أنه علامة على أمانة الله وعنايته؟ شنو كاين في التصوّر ديالك على "حياة مزيانة"؟ ملّي كتقول، "غير كون كان عندي_____ ، كون كنت سعيد"، شنو كتحط في داك الفراغ؟ ملّي كتميل باش تحسد حياة شي شخص أخر، شنو كتحسد؟ شنو اللّي كيخلّيك تشك في صلاح الله ومحبته؟ شنو اللّي كيغريك باش يخيب ضنّك في حياتك؟ كون صادق – شنو بغيتي من الله؟ أولا ربما هادي طريقة خرا غتعاونا باش نقولو هادشي - شمن نوع ديال المسيح بغيتي يكون يسوع؟

كنضن أن أغلبيّتنا ماشي في الصفحة ديال أهداف يسوع. داكشي اللّي كنحلمو بيه وكنتمنّاوه هو ماشي بحال داكشي اللّي واعدنا بيه وكيخدم بنعمة حارة باش يعطيه لينا. ربما أغلبيّتنا كندّابزو مع خيبة الضن من الله حيت في التطبيق في حياتنا اليومية ماكنعطيوش قيمة لداكشي اللّي الله كيقدّر. واش يمكن باش نكونو أغلبيّتنا ماكنعطيوش قيمة لداكشي اللّي الله جمع القوى ديال الطبيعة وسيطر على أحدات التاريخ البشري باش يعطيه لينا؟ ربما أغلبيّتنا مابغيناش والو من غير كينة يسوع المنشّطة، اللّي كتخلّينا نحسو بتحسن وكتخلّي حياتنا سهل، واللّي من أجلها غنشكروه وغنقولو هو أمين.

ربما أغلبيّتنا بغينا السيطرة كتر من الفداء. كنتمنّاو تكون عندنا سيطرة كبر على الناس والضروف ديال حياتنا. هادي هي اللّي غتكون حياة مزيانة بالنسبة لينا.

ربما أغلبيّتنا متشوقّين للنجاح كتر من شتياقنا للفداء. حنا مستاعدّين نديرو أي حاجة تقريبًا باش نحققو النجاح؛ وفي نفس الوقت كنتجاهلو الحوايج اللّي الله كيقول عندهم قيمة أبدية.

ربما أغلبيّتنا كنعطيو قيمة للقبول كتر من الفداء. كنفرحو كتر بالقبول ديال الناس لينا كتر من كنفرحو بمحبة الله الكتيرة.

ربما أغلبيّتنا بغينا الراحة والمتعة كتر من كنبغيو الفداء. إلا كانت حياتنا ساهلة وماشي صعيب نتنبؤو بيها، فراه غنكونو راضيين.

ربما أغلبيّتنا بغينا حوايج مادية كتر من الفداء. حنا كنميلو باش نحكمو على الجودة ديال حياتنا من خلال شحال ديال الحوايج خدينا.

دبا، حتّى حاجة من هادشي ماهي شر في طبيعتها. ماشي غلط نبغي أي حاجة من هادشي. السؤال هو هادا:

"شمن رغبات كيحكمو قلبي؟" هادشي مهم حيت الرغبات اللّي كيحكمو قلبك هما اللّي كيحدّدو كيفاش كتوزن قيمة حياتك، وكيفاش كتاخد قرارات صغيرة وكبيرة، والأهم من هادشي، كيفاش كتفكّر في الصلاح ديال الله وأمانته. المسيح ديالك هو ديما أمين. ربما الصراع ديالك مع الإيمان كيجي من حقيقة أنك بالحق ماكتعطيش قيمة لداكشي اللّي هو خدّام باش يدير في قلبك وحياتك. هو كتر بزّاف من غير كينة منشّطة؛ هو الملك المنجّي السامي ديالك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 12: 13-21