لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الخطية هي كتر من غير شي سلوك خايب. هي حالة قلبية كتنتج سلوك خايب. هادشي علاش مانقدروش نغلبو الخطية مستقلّين بوحدنا.

في التعليم ديال يسوع اللّي كنسمّيوه "العضة فوق الجبل" (متى 5-7)، كيورّينا يسوع بقوة أن الخطية هي مشكلة في القلب. وواخّا هاكداك، حنا مازال كنلقاو صعوبة باش نقبلو ونأمنو بهادشي. كنبغيو نبقاو مع جوج كدبات عمليّين. اللّولة هي أن الخطية هي غير مسألة سلوك خايب وصافي. ربما كنبغيو نتمسكو بهاد الفكرة حيت الخطية كتبان ماشي شي خطية كبيرة إلا ماكانتش بحال شي عيب كحل في شخصيتنا. أولا ربما، إلا كانت الخطية غير شي سلوك، كيبان أنه عندنا قوة مستقلة كتر باش نحرّرو نفوسنا منها. كل ماخاصنا نديرو هو من خلال الانضباط نحطّو نفوسنا تحت أنظمة ديال إصلاح السلوك ونقدرو نحررو نفوسنا من أفعال الخطية. ولكن الخطية هي ماشي غير مسألة سلوك.

الكدبة التانية اللّي كلنا كنميلو باش نأمنو بيها هي أن خطيّتنا ناتجة على داكشي اللّي برّا منّا كتر من داكشي اللّي فينا لداخل. إلا سوّلتي شي ولد صغير في الساحة في المدرسة علاش ضرب البنت الصغيرة، ممكن ماغيهدرش على نفسه. غيهدر على شي واحد أولا شي حاجة برّا منّه على أنها السبب في السلوك اللّي دار. ماكنبغيوش نواجهو حقيقة أن الخطية سببها داكشي اللّي فينا لداخل. كنميلو كلنا باش نفكرو أنّنا تقيّين كتر من الواقع ديالنا.

هادشي علاش بهاد الكلام كيواجه يسوع تصوراتنا الخاطئة على شنو هي الخطية وشنو اللّي كيخلّينا نخطئو:

رَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ لْلنَّاسْ اللّْوّْلِينْ: مَا تْقْتَلْشْ، وْاللِّي قْتَلْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي تْقَلّْقْ عْلَى خُوهْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. (متى 5: 21-22)

وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: مَا تْفْسَدْشْ.وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي شَافْ شِي مْرَاة بَاشْ يْتّْشْهَّاهَا، رَاهْ هُوَ فْسَدْ مْعَاهَا فْقَلْبُه. (متى 5: 27-28)

شنو كيدير المسيح بهاد الكلام؟ لّا، هو ماكيعاودش يعرّف بالشريعة. هو كيشرح لينا القصد الأصلي ديال الشريعة. راه شريعة الله الهدف منها هو باش تخاطب القلب وتكشف عليه حيت الخطية هي ديما مسألة متعلقة بالقلب قبل ماتكون فعل ديال الجسد. راه الكراهية في قلبي هي اللّي كتخلّيني نستعمل الأعضاء ديال الجسد ديالي باش نأدي الجسد ديال شخص آخر. راه الشهوات ديال قلبي هي اللّي كتاخدني للخطية الجنسية. هادشي علاش النعمة اللّي كتحرّر ديال المسيح هي مهمة. تقدر تهرب من بزّاف ديال الحوايج، ولكن ماتقدرش تهرب من قلبك. من خلال رحمة رائعة، الله كيحرّرك من نفسك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 3: 9-20