لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الرجاء هو كتر من غير تتمنّى باش الأمور تمشي مزيان. هو ترتاح في الله اللّي كيهز كلشي في يديه الحكيمة والقوية.

كنستعملو كلمة رجاء بطرق كتيرة. في شي أوقات كيشير لشي أمنية في شي حاجة ماشي تحت السيطرة ديالنا گاع. كنقولو، "كنتمنّى يجي التران قريب"، أولا " كنتمنّى ماتطيحش الشتا في النهار ديال الخرجة." هادو أمنيات من أجل شي حاجات، ولكن ماكنعتمدوش عليهم. كلمة رجاء أولا أمل حتّى كتشير لداكشي اللّي كنضنو أنه خاص يوقع. كنقولو، " كنتمنّى هو يختار يكون صريح هاد المرة"، أولا " كنتمنّى يحكم القاضي بالإدانة." هنا كيكشف الرجاء على واحد الحِس داخلي ديال الأخلاق أولا العدل. حنا حتّى كنستعملو الرجاء بواحد المعنى تحفيزي. كنقولو، "درت هادشي على أمل يرجع بالخير في الأخير"، أولا "تزوّجت على أمل يعاملني في الزواج بالطريقة اللّي عاملني بيها وحنا مخطوبين." كل هادشي باش نقولو بلّي كلمة رجاء أولا أمل كيتستعملو بطرق كتيرة، فراه مهم لينا نفهمو كيفاش هاد الكلمة مستعملة في الكتاب المقدس أولا في المعنى الإنجيلي ديالها.

الرجاء الكتابي هو كتر من غير أمنية باهتة من أجل شي حاجة. الرجاء الكتابي هو أعمق من التوقعات الأخلاقية، واخا هما كاينين فيه. الرجاء الكتابي هو كتر من شي دافع لشي ختيار أولا شي فعل، وخّا حتّى أنه هو دافع ليهم. إدن شنو هو الرجاء الكتابي؟ هو تَوَقُّع أكيد لنتيجة مضمونة اللّي كتغيّر الطريقة باش كتعيش. أجي نفصّلو هاد التعريف.

أولاً، الرجاء الكتابي هو أكيد. هو أكيد حيت ماكيعتمدش على الحكمة ديالك، أولا الأمانة ديالك، أولا القوة ديالك، ولكن كيعتمد على القوة، المحبّة، الأمانة، النعمة، الصبر، والحكمة الرائعين دياول الله. حيت الله هو نفسه الله وماعمّره يتبدّل أبدًا، فراه الرجاء فيه هو رجاء في بلاصة مزيانة وأمِنة.

الرجاء حتّى هو توقّع ديال نتيجة مضمونة. هو نكونو أكيدين من أن الله غيكمّل كل داكشي اللّي خطّط ليه وواعد بيه. كيما كتشوف، راه الوعود دياله هما مزيانين بحال الحكم دياله، ولكن بما أنه كيحكم على كلشي في كل بلاصة، فأنا عارف أن الراحة في الوعود ديال نعمته ماعمّر تخلّيني خاوي اليدّين ومحشّم. نقدر مانفهمش شنو كيوقع ونقدر مانعرفش شنو جاي في الطريق، ولكن أنا كنعرف أن الله كيعرف كلشي وهو كيتحكّم في كلشي. إدن حتّى ملّي نكون حاير، يقدر يكون عندي رجاء، حيت رجائي ماكيعتمدش على الفهم ديالي، ولكن على الصلاح ديال الله والحكم دياله.

في الأخير، الرجاء الحقيقي كيغيّر الطريقة اللّي كتعيش بيها. ملّي كيكون عندك رجاء مضمون، فراك كتعيش بتقة أكيدة وشجاعة ماكانش يمكن يكونو عندك بأي طريقة خرا. هاد التقة الأكيدة والشجاعة كيخلّيوك تاخد قرارات إيمانية كتبان حماقة لشي شخص ماعندوش هاد الرجاء. إلا كنتي ولد الله، فراه ماغيخصّكش گاع تعيش بلا رجاء، حيت الرجاء غزا حياتك بالنعمة، وهاد الرجاء سميته يسوع!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 20