لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

العبادة الجماعية تصممات باش تاخد التفكير ديال قلبك من الشكوى الأنانية للتسبيح اللّي كيمجّد الله.

كل نهار في حياتك غتلقا أسباب باش تشكي وكل نهار في حياتك غيكونو عندك أسباب باش تشكر. هاد جوج مواضيع، الشكوى والشكر، كيتجابدو على القلب ديال كل واحد منا. بجوج كيشكلو طرقان مختلفين جوهريا باش تشوف العالم حيت هما متجدرين في طرقان مختلفين جوهريا على كيفاش كتشوف نفسك. شنو هي لغتك الأساسية؟ واش كتلقا بلّي الشكوى سهل من تعطي الشكر؟ واش الشكوى هي الصوت اللّي كيعطي الوجود ديالك؟ واش كتقلّق بسهولة ودغيا كيسالي الصبر ديالك؟ واش الحوايج ديال العالم دغيا كيأترو فيك؟ واش الناس اللّي قراب ليك كيوصفوك كشخص شاكر ألا ديما كيشكي؟ واش كتشوف في الحياة ديالك وكتلقا نفسك منداهش بالأسباب الكتيرة اللّي كتخلّيك تشكر كل نهار؟ واش كتشوف نفسك كشخص تكبّو عليه البركات؟ واش كتتواضع بسباب الحوايج الكتيرة في حياتك اللّي بلا حساب واللّي كتستمتع بيها ديما، ولكن اللّي ماتقدرش تقول بلّي نت كتستاحقها؟ شحال من مرّة كتشكر الله أولا كتعطي الشكر للناس اللّي حداك؟

راني عطيت قبل جملة ستفزازية وممكن مارديتيش البال. قلت بلّي النمط ديال حياة الشكوى والشكر هما بجوج متجدرين في الطريقة اللّي بيها كتشوف في نفسك. الشكوى بالحق هي قضية هوية. إلا كنتي درتي نفسك في المركز ديال العالم ديالك، إلا المجال ديال الاهتمام ديالك ختاصرتيه في الحدود الصغيرة ديال رغباتك وحتياجاتك ومشاعرك، إلا كان كلشي كيتعلّق بيك، فراك غتعيش مع الموقف ديال "أنا كنستحق..."، وبهداشي غيكون عندك سبب دائم باش تشكي. غادي ديما تركّز على شنو يغيتي، غيكون عندك فهم زايد فيه على شنو كتحتاج، وغتكون فاهم مزيان شنو كتحس بيه، هادشي علاش غادي تشكي كل الوقت في الحياة. علاش؟ غادي تبقا تشكي حيت الواقع هو أنك ماشي في المركز؛ الحياة ماكتدورش عليك. الكون ماخدّامش باش يلبّي الرغبات ديالك. هادي طريقة مضلمة وغير مشجعة باش نعيشو. ولكن إلا عتارفتي بتواضع بلّي نت كخاطئ ماكتستحق والو من غير الغضب ديال الله، وبلّي بالأعمال ديال النعمة الرائعة هو عطاك بوجه الرحمة واللطف، وبلّي كل حاجة مزيانة في حياتك هي نعمة ماكتستحقهاش، غتلقا أسباب باش تكون شاكر في كل بلاصة كتشوف فيها. قلبك غتعمّره مشاعر الاحتياج والشكر وماشي الاستحقاق وخيبة الضن.

هنا فين العبادة الجماعية غادي تعاونك بشكل عميق. الإجتماع المستمر ديال شعب الله باش يعبدو الله كيعاون باش ياخد تفكيرك من الشكوى للشّكر من خلال أنه يفكّرك بشكون نت بالحق ويواجهك برحمة الله الزوينة والصادقة اللّي كتجي عندك. ملّي الإنجيل كيحطّك في بلاصتك، هو حتّى كيدير الشكر في الفم ديالك، وهادي حاجة مزيانة بزّاف.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: فيلبي 4: 4-9