لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيحطّك في لحظات صعيبة ملّي كتطلب تعزيته باش قلبك يرطاب من جيهت الناس اللّي قراب ليك واللّي كيحتاجو نفس التعزية.

شي مرّات كنزربو باش ندينو الناس كتر من ما كنعزّيوهم. حاجة وقعات صدماتني هادي ماشي بزّاف د الوقت في الزناقي ديال مدينة فيلادلفيا، فين كنسكن. دزت من حدا واحد الشاب متشرّد كان كيطلب في الشارع، ودغيا فكّرت، "شنو درتي باش توصل لهادشي." الإنتقاد خرج بالزربة كتر من المحنّة. راه القسوحية ديال القلب هي حاجة طبيعية فينا كنضن كتر من ماكنبغيو نعترافو. حنا هاكدا مع ولادنا ملّي كنغوتو عليهم بحال لو حنا مصدومين حيت كيعانيو مع نفس الحوايج اللّي كنعانيو منها ملّي كنا في العمر ديالهم. حنا هاكدا ملّي كنشوفو بنظرة ناقصة في الوالدين اللّي كيبانو بحال ماقادرينش يتحكّمو في ولادهم في المطعم أولا الوالدين اللّي كيواجهو صعوبة يخلصو الفكتورات ديالهم. هادي هي الخدمة ديال التقوى الداتية اللّي بشي طرق مازالة كتعيش فينا كلنا. ملّي كنقولو بلّي حنا قويّين، حكماء، قادرين، ناضجين، وتقيّين، فراه كنميلو باش نشوفو بنضرة ناقصة في الناس اللّي ماقدروش يحققو داكشي اللّي حنا كنضنّو حنا حقّقناه.

هادشي علاش كيخليّنا الله نتواضعو. كيحطنا في مواقف كيبان فيها الضعف ديالنا والحماق ديالنا وعدم النضج ديالنا. كنعقل على كيفاش تدابزت مع الفهم ديال السمو ديال الله في الأيام الصعيبة اللّي ألماتني من بعد مات الأب ديالي. قبل كنت مفتاخر بالفهم ديالي لهاد العقيدة المهمة وكيفاش قدرت نعلّمها، ولكن تمّا كنت كنتدابز نفهم خطة الله. في التطبيق، ماكانتش القصة ديال الواليد ديالي منطقية بالنسبة ليّا. تساءلت على شنو كان كيدير الله في العالم. كلشي بان فوضوي وخارج على السيطرة. كان مُدِل ليّا باش نعتارف بالصراع ديالي، ولكن الإعتراف ديالي خلّاني نكون حسّاس كتر وصبور كتر مع الناس لخرين اللّي كيتدابزو مع الفهم ديال الحكم ديال الله في اللحظات الصعيبة في حياتهم.

ها كيفاش ورّانا بولس هادشي في كورنتوس التانية 1: "يْتْبَارْكْ اللَّهْ بُو رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، الْآبْ الرّْحِيمْ وْالْإِلَاهْ دْيَالْ التَّشْجِيعْ، حِيتْ هُوَ اللِّي كَيْشَجّْعْنَا فْكُلّْ مْحْنَة، بَاشْ نْقَدْرُو نْشَجّْعُو اللِّي كَيْدُوزُو فْأَيّْ مْحْنَة بْالتَّشْجِيعْ اللِّي خْدِينَاهْ مْنْ عَنْدُه... إِيوَا إِلَا كْنَّا فْالْمْحْنَة، رَاهْ هَادْشِّي لْلتَّشْجِيعْ وْالنّْجَا دْيَالْكُمْ، وْإِلَا تّْشَجّْعْنَا رَاهْ هَادْشِّي لْلتَّشْجِيعْ دْيَالْكُمْ." (الآيات 3-6). راه اللحظات الصعيبة كاينين ماشي غير من أجل النمو ديالك في النعمة، ولكن حتّى من أجل الدعوة ديالك باش تكون أداة ديال نفس النعمة في حياة ديال واحد أخر كيعاني. في الصعوبة، الله كيرطّب قلبك وكيمضّيك باش تكون مستعد باش التعزية ديال الأب اللّي ماكيتشافش تخلّيها نت كتشاف في الحياة ديال المسافر العيّان اللّي داره الله في طريقك. الله بغا منّك تعطي التعزية اللّي هو عطا ليك. النعمة اللّي عطاتك الرجاء الهدف منها هي تمتد باش تكون رجاء للشخص اللّي حداك. شحال زوينة هاد الخطة!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 1: 3-11