لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 16 من إجمالي 31

التبرير هو الأساس الوحيد من أجل التغيير الشخصي. التغيير الشخصي ماعمّر كيعطي التبرير.

"حِيتْ بَانْتْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي فِيهَا النّْجَا لْݣَاعْ النَّاسْ، وْاللِّي كَتْعَلّْمْنَا نْبَعّْدُو عْلَى الْفْسَادْ وْعْلَى شَهَوَاتْ الدّْنْيَا، وْنْعِيشُو بْالْعْقَلْ وْالصّْلَاحْ وْالتَّقْوَى فْهَادْ الدّْنْيَا، وْحْنَا كَنْتّْسَنَّاوْ النّْهَارْ الْمْبَارْكْ اللِّي كَنْتّْرَجَّاوْهْ، وْالْعَزّْ اللِّي غَيْبَانْ دْيَالْ إِلَاهْنَا الْعْظِيمْ وْمُنَجِّينَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، اللِّي عْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْنَا بَاشْ يْفْدِينَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ، وْيْرَدّْنَا شَعْبْ دْيَالُه طَاهْرْ وْمْتّْحَمّْسْ بَاشْ يْدِيرْ أَعْمَالْ الْخِيرْ." (تيطس 2: 11-14).

ماتقدرش تلقا مقطع كتابي كيواجهك، متواضع ومشجّع كتر من هادا. أولاً، هو كيواجهنا بهاد الحقيقة- ماكايناش شي طريقة من خلالها نقدرو نربحو القبول ديال الله من خلال التجديد الداتي وأعمال التقوى. علاقتنا مع الله هي ديما نتيجة ديال المبادرة دياله وماشي ديالنا. هو عطى نفسه من أجلنا. هو نجّانا. هو خلّانا نكونو دياله. هو كيطهرّنا. علاش هو كيمارس مبادرته السامية بهاد الطريقة؟ كيدير هادشي حيت ماكيناش شي طريقة خرا. التقوى الشخصية ماعمّرها كتسبق التبرير الشخصي. إلا كانت النعمة ديال الله في الواقع هي اللّي كتخلّينا نرفضو المعصية، ونهربو من الأهواء ديال الدنيا، ونعيشو بطُرق مستقيمة وفيها ضبط النفس، فراه بلا ديك النعمة، غنكونو في حالة من الفوضى الأخلاقية. التبرير ماعمره كيكون هو أن الله كيشوف وكيجاوب على الطهارة والتقوى دياولنا، حيت بلا النعمة ديال التغيير، ماغتكون عندنا حتّى وحدة منهم. داكشي اللّي أنا ونت كنقدموه لعلاقتنا مع الله هو حتياج روحي وأخلاقي يائس. كنجيو لعنده موسخين ومتقلين بأعبائنا ديال الدنيا، عصيانّا، وعدم ضبط النفس ديالنا. حنا محتاجين للقوة ديال النعمة دياله اللّي كتبرّر وكتغيّر باش هاد النعمة تطهّرنا وتقوّينا باش نعيشو بالطريقة اللّي بيها تخلقنا باش نعيشو.

هو كياخدنا. هو كيبرّرنا. هو كيطهّرنا. هو كيغيّرنا. هو كيقوّينا. هو كيعمّرنا بالرجاء الأبدي. هو كيرجّعنا نكونو شعبه. حتّى حاجة من هادشي ماكانت توقع كون ماعطاش نفسه بخاطره من أجلنا، حيت ماكانت عندنا حتّى رغبة أولا قدرة باش نديرو هادشي بوحدنا. إدن أنا وأنت مابقا عندنا حتّى سبب باش نفتاخرو وعندنا كل سبب باش نعطيو نفوسنا للعبادة بالشكر. وأنا ونت عندنا كل الأسباب باش نكونو متشجعين، حيت هاد الفادي ماتصرّفش في بلاصتنا غير مرة وحدة وصافي. هو خدم، هو خدّام، وغيزيد يخدم حتّى نوقفو قدّامه كشعبه، نقيّين كليّا ديما وللأبد.

كيما كتشوف، كون أنا ونت نقدرو نديرو هاد الحوايج بوحدنا، كون حياة يسوع وتضحيته وموته وقيامته ماكانوش يكونو ضروريّين. الحاجة الأغلى في حياتنا، علاقتنا مع الله، ماكسبناهاش. هي الهدية الأبدية المُغيّرة ديال نعمته.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 1: 3-14

يوم 15يوم 17

عن هذه الخطة

لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر يوليوز هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org