لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا التقوى ديال المسيح خلاّتك توقف قدّام الله القدّوس كليّا وبلا خوف كَاع، فعلاش خاصني ديما نخمّم في شنو نت كتفكّر عليّا؟

بزّاف ديال الناس كيعيشو مع فجوة كبيرة في الوسط ديال إنجيلهم، وماعارفينش هادشي. حتّى أنا ماعرفتش هادشي سنين. أغلبية المسيحيين عندهم فهم أساسي على النجاة (الخلاص) ديال الماضي، يعني نعمة الغفران اللّي خداوها من خلال الجسد المكسور والدم المسفوك ديال الحمل، الرب يسوع المسيح. وأغلبية المسيحيين كيميلو باش يتسنّاو متشوقين النجاة ديال المستقبل، يعني نعمة الحياة الأبدية ديال سلام ووئام ممتاليين في الحضور ديال المجد والنعمة الدايمين ديال التالوت الإلهي. ولكن للأسف، بزّاف وبزّاف من المسيحيين عندهم فهم قليل على النجاة ديال الوقت الحاضر، يعني عمل يسوع المسيح هنا ودابا. مهم بزّاف باش نفهمو عمل إنجيل الرب يسوع المسيح في الوقت الحاضر.

ماماتش يسوع غير من أجل الماضي والمستقبل ديالك. هو بالحق سفك الدم دياله من أجلك حتّى هنا ودابا. هو مات من أجل داك الحوار الصعيب اللّي خاصك تديره مع شريك حياتك، ولدك المراهق المتمرد، أولا صديقك. هو مات من أجل شحال صعيب تخدم عند داك المدير المعصّب، واللّي ماعمره كيكون راضي. هو مات من أجل التوترات اللّي في عائلتك المهرسة واللّي عامرة مشاكل. هو مات من أجل الإغراء الجنسي اللّي كيبان أنه كيأتّر فيك. هو مات من أجل الجانب المادي اللّي ديما كيجدبك ليه. هو مات من أجل الخوف ديالك من آراء الآخرين. هو مات من أجل العداب ديال التخمام ديالك والضلام ديال الاكتئاب ديالك. هو مات باش يكون عندك كل ماكتحتاج باش تعيش كيما هو بغا بين "ديجا" ديال التغيير ديالك و "مازال" ديال قيامتك.

ملّي كتبدا تفهم الهوية والتدبير الجداد الزوينين اللّي هما دياولك كولده، فراه بالحق كتتغيّر الطريقة اللّي بيها كتفكر والطريقة اللّي بيها كتعيش. إلا هو عطاك قبوله الكامل والمكمول، حتى في أخيب نهار في حياتك، فعلاش خاصّك تقلّب تاخد سلامك الداخلي من القبول ديال شي إنسان فيه عيوب؟ نعمته اللّي في الحاضر كتحرّرنا من بزّاف ديال الخوف والسيطرة اللّي كتشوّه علاقاتنا. إلا هو كان معاك، كيوفّر ليك من خلال وجوده ونعمته كل ماكتحتاج باش تدير داكشّي اللّي دعاك باش تدير، فعلاش خاصّك تخاف من شنو جاي في الطريق؟

ملّي كتبدا تفهم شنو تعطا ليك من خلال النعمة دياله ديال هنا ودابا، فراه غتبدا تحبس تطلب من الناس والبلايص والحوايج لخرين يكونو هما المنجّي ديالك. وحيت كتكون عارف شنو هو كيفكّر عليك، فراك كتكون حر باش تخمّم قل على داكشي اللّي الشخص اللّي حداك كيفكر عليك. هادي حرية بزّاف منا نقدرو نستعملوها!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 121