لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الله مابغاش يكون وسيلتك باش توصل لداكشي اللّي كتسمّيه "الحياة السعيدة". خاص تكون علاقتك بيه هي التعريف ديال الحياة السعيدة.
حنا كنميلو باش نخلّيو الله يكون نظام كيعطينا شنو حنا بغينا. حنا كنتحمسو على داكشي اللّي يقدر يدير من أجلنا ويقدر يعطينا. كنطيحو في الفخ ديال نفكرو في الصلاة على أنها كتعني نطلبو من الله يوّقع على القائمات ديال رغباتنا الفردية، الشخصية والأنانية. واش عرفتو، شنو بغينا الله يعطينا واللّي حنا مانقدروش نعطيوه لنفوسنا؟ كنحطو قلوبنا على الحوايج اللّي كنفكّرو أنها غتخلّينا نكونو سعداء. ممكن هي المحبة ديال شي شخص وصورتنا المفصلة على الجنة الزوجية. ممكن هي شي مستوى معيّن من الغِنى وكل الحاجات اللّي نقدرو نجربوها ونستمتعو بيها كنتيجة من داكشي. ممكن هي النجاح، التأتير، والمدح دياول الخدمة الروحية. ممكن هي التحرر من شي مرض أولا معاناة. ممكن هي غير شي سيمانة مزيانة أولا مقابلة عمل بلا توتّر. ممكن تكون هي شي لحم بنين، أولا عطلة مزيانة، أولا ولاد يكبرو مزيان. دابا بشي طريقة، حتى حاجة من هاد الحوايج هي شر بطبيعتها، ولكن كاين شي خطأ في النظام كلّه.
أغلبية أفكارنا على شنو هي "الحياة السعيدة" في الواقع مافيهمش الله. كنتخيلو "السعادة" بعيدة بزّاف من النعمة ديال حضوره ووعوده والتدبير دياله. هي الاعتقاد الدقيق بأن الحياة بشي طريقة نقدرو نلقاوها برّا منّه؛ بلّي العالم قادر باش يكون المنجّي ديالنا. وحيت حنا كنأمنو بلّي الحياة تقدر تكون برّا منّه، فراه الله ماكيكونش المركز ديال أحلامنا. هو ماشي في أحلامنا. الطريقة الوحيدة اللّي بيها هو كيلمس بزّاف من أحلامنا هي أننا كنشوفوه كآلية ديال تحقيق الحياة السعيدة اللّي كنحلمو بيها وكنطلبو منه يعطيها لينا. هو ماشي الحياة بالنسبة لينا. هو اللّي كيوصّل الحياة لينا. هو ماشي النهاية اللّي حنا مشتاقين ليها؛ هو وسيلة للنّهاية اللّي بغينا.
هو عالم روحي مقلوب ساس على راس. في تخيلاتنا على الحياة السعيدة، حنا اللّي عندنا السيادة. حنا اللّي كنقررو شنو اللّي صحيح، مزيان، مهم وعنده قيمة. حنا اللّي كنحددو شنو هي الحياة. حنا اللّي كنتحكمو في الخطط وكنصاوبو التوقيت. القائمة ديال الحياة السعيدة حنا اللّي كنكتبوها. حنا هما المركز ديالها. الله خدّام عندنا باش يدير ويلبّي أوامرنا، وإلا دار هادشي، فراه غنشكروه ونعلنو صلاحه. هادا هو التدين الأناني اللّي ماكيشبهش لإيمان الكتاب المقدس. وواخّا هكداك، فراه ساهل تخلي نفسك تكون مول السيادة. كتغرا باش تفكّر بلّي كتعرف شنو اللّي حسن ليك. طبيعي بزّاف باش تقلّب أفقيًا على داكشي اللّي غتلقاه غير عموديًا وباش تتساءل علاش الله ماعطاكش هادشي.
كيقول المزمور 103 أن الله "كيشبّعك بالخير باش يتجدد الشباب ديالك بحال النسر" (الآية 5). هاد "الخير" كيجي في هيئة شخص، وسميته يسوع. أه، هادشي صحيح - يسوع هو "الحياة السعيدة" اللّي كتحتاجها، بغض النظر على شنو مكتوب في القائمة ديال رغباتك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 10: 1-18
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يونيو هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراءعلى توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org