لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الإحساس بالفشل كيركّز على الأمجاد ديال الخليقة المكسورة كتر ماكيركّز على تجديد الأمجاد ديال صفات الله وحضوره ووعوده.
كانو واقفين على الحدود ديال الأرض اللّي واعدهم بيها الله. الأرض تفرشات قدّام عينيهم بجمال زوين. صيفطو مستكشفين لهاد الأرض باش يشوفوها. وجابو لخبار بلّي هي أرض غنية وخضرة، كتعطي غلّة حلوّة وبنينة. ولكن بني إسرائيل مانقزوش فرحانين ومتشوقين. ماكانوش متحمسين يزيدو لقدّام. دارو العكس. سمرو رجليهم في الأرض ورفضو يتحركو. وقفو تما كيتشكّاو على الرب: "حيت الله كرهنا، خرّجنا من أرض مصر باش يدفعنا ليد الأموريين، باش يهلكونا، هاد الناس كبار وطوال منّا. المدون عظيمة ومحصنة حتى لسما" (تتنية 1: 27-28).
كيقول الكتاب المقدس بلّي هاد اللحظات التاريخية، الأوقات المهمة ديال التقييم الروحي واتخاد القرارات، تكتبو كمثال وتعليم لينا حيت هاد الناس كانو ناس بحالنا. كانت هاد اللحضة هي أروع لحظة ديال النعمة في حياتهم. كانو قراب ياخدو داكشي اللّي ماكيستحقوهش وماقدروش يربحوه بوحدهم. كانت الحياة الغنية والكاملة في الجهة لخرا من ديك الحدود. كانت هاد الحياة ديالهم حيت هاداك اللّي فداهم من العبودية ماكانش غير كيحرّر؛ كان حتّى كيعطي الحياة. ماربحو والو بقوتهم، ولكن كانو قريب ياخدو كلشي. ولكن رفضو. مابغاوش يتحركو. كلشي بان ماشي واقعي ومستحيل. بان هادشي بحال حاجة قاسحة. فخ روحي كبير. الله واعدهم بأرض ديالهم، ولكن داكشي اللّي خداو كان بلاصة عامرة بناس مابغاوهمش تمّا. شنو بغا الله يدير؟
تفكيرهم المحبَط الفاشل كان فيه عيب قاتل. داكشي اللّي شافوه بحال هو واقف في طريق خطة الله كان في الحقيقة جزء من خطته؛ داكشي اللّي خلاّ إيمانهم يضعاف هو في الحقيقة أداة ديال الله باشي يبني إيمانهم.
الله كيعرف داكشي اللّي كتواجهه حتّى نت. هو كيشوف مزيان الانكسار اللّي داير بيك. هو ماخايفش، وماكيتساءلش كيفاش غيكمّل خطته مع كل هاد العقبات اللّي في الطريق. ماتفشلش. راه الله حطّك بالضبط فين بغاك تكون. هو كيعرف بالضبط كيفاش غيستعمل داكشي اللّي كيخوفك باش يبني إيمانك. هو ماكيتفاجئش بالمصاعب اللّي كتواجهها، وأكيد ماكيفكّرش يخليك بوحدك قدّام ديك المصاعب. هو واقف معاك بالقوة والمجد والصلاح والحكمة والنعمة. هو يقدر يغلب داكشّي اللّي ماتقدرش نت تغلب، والقصد دياله من هاد المصاعب ماشي باش تكون عدو كيسالي معاك، ولكن باش تكون أدوات نعمة كتغيّرك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يشوع 1
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يونيو هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراءعلى توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org