لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

كاين فرق كبير بين الإندهاش والإيمان. راه الله مابغاش غير يخلّيك تكون مندهش؛ هو بغا يحكم قلبك.

هاد هو الفرق المهم، الفرق اللّي ماكنفكروش فيه بشكل كافي. أكيد أن الإيمان كيتعامل مع عقلك، ولكن هو في الأساس كتر من هادشي. الإيمان هو حاجة كتديرها بحياتك. الإيمان الكتابي الحقيقي ماكيوقفش عند الفكر؛ هو كيعاود يرتّب بشكل جذري الطريقة اللّي بيها كتتعامل مع كل حاجة في حياتك. الإندهاش هو داكشّي اللّي كتعيشه ملّي كتفوت التصنيفات اللّي كتهز معاك باش تشرح أولا تعرّف كل حاجة دايرة بيك. الإندهاش هو خطوة في مسيرة الإيمان، ولكن كاين فرق كبير بين الإندهاش والإيمان.

فتارض أنك واقف حدايا قريب للبحر. حنا كنشوفو في لافوار، في واحد المقلع عالي بزّاف، فين كيربطو شي إنسان عاقل باش يلوحوه في السما في الليل. دابا، هاد الرحلة كتدهشنا بجوج، ولكن ماغاديش نطلعو لتمّا باش نلوحو نفوسنا في الليل. واش نداهشنا؟ أه، ولكن ماغنديروش تيقتنا في هاد الحاجة. بنفس الطريقة:

• تقدر تنداهش من الاجتياح الكبير ديال قصة الفداء في الكتاب المقدس وماتعيش بالإيمان.
• تقدر تنداهش من منطق المتاهة ديال عقيدة كلمة الله وماتعيش بالإيمان.
• تقدر تنداهش من الموسيقى ديال العبادة العظيمة اللّي كتشارك فيها كل نهار اللحد وماتعيش بالإيمان.
• تقدر تنداهش من المحبة ديال مجموعتك الصغيرة وماتعيش بالإيمان.
• تقدر تنداهش من الوعض والتعليم الكتابي الزوين اللّي كتسمعه وماتعيش بالإيمان.
• تقدر تنداهش من نعمة صليب يسوع وماتعيش بالإيمان.

أه، كاين فرق كبير وحتّى عميق بين الإندهاش والإيمان. ماغيخلّيناش الله في حالة اندهاش. هو بالنعمة كينحتنا باش نكونو ناس ديال إيمان مستقر، عامر بالرجاء، شجاع، خدّام، فرحان، وكيمجّد الله. الله ماغيقبلش بأقل من هادشي. هو ماشي راضي بالإندهاش ديال عقولنا. هو ماغيحبسش حتّى يأسّس حكمه اللّي كيغيّر الحياة في قلوبنا. هو خدّام باش نأمنو "بْلِّي هُوَ كَايْنْ وْكَيْجَازِي النَّاسْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ " (عبرانيين 11: 6). ماتقدرش تبني هاد الإيمان في نفسك. هو هدية ديال النعمة دياله. الصليب كيخلّي هاد الهدية موجودة من أجلك هنا ودابا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 20: 24 – 29