لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كان الله كيتحكّم في كل جانب من جوانب العالم ديالك والنعمة دياله كتغطّي كل دنوبك، فعلاش كتخلّي بلاصة للخوف؟

كاينين بزّاف ديال الحوايج كنتمنّى كون كانو بالصح فيّا:

كنتمنّى نقدر نقول بلّي ماعمري كنخاف، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول بلّي التخمام ماعمّر كيطيّر نعاسي، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول بلّي ماعمري كنتساءل على شنو كيدير الله، ولكن مانقدرش.

كنتمنّا نقدر نقول أنني ماكنخلّيش بلاصة للحسد، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول أنني ديما كنعرف أن الله قريب، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول أنني ماعمّري كنتمنّا "غير كون ____"، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول أنني ماكنخافش من شنو جاي مع الأيام، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول أنني ديما عندي سلام في قلبي، ولكن مانقدرش.

كنتمنّى نقدر نقول بلّي كل حاجة كنديرها، كنديرها من خلال الإيمان وماشي الخوف، ولكن مانقدرش.

كيما كتشوف، ولّيت فاهم مزيان بلّي واخّا أنا كنعرف الكتاب المقدس وعقيدته مزيان، إلاّ أن الصراع بين الخوف والإيمان مازال مستمر في قلبي. هاشنو كايعني في التطبيق. مهم نفهمو علاش مازال الخوف كيعيش في حياة المؤمن في الكولوار، الكوزينة، بيت النعاس، بيت الگلاس، الخدمة، الطاكسي، وكل الحياة اليومية. تقدر تجادل بلّي هي أولا هو عنده سبب مزيان باش يكون متحرّر من الخوف، وبلّي هاد الخوف خاص يكون قطعة أثرية من حضارة قديمة. فعلاش مازال مستمر الصراع مع الخوف؟

كيعيش الخوف في قلب المؤمن اللّي كينسا سلطان الله ونعمته. إلا بقيت بوحدي مع نفسي، فراه خاصني نخاف. كاينين بزّاف ديال التجارب والإغراءات والمخاطر والأعداء في هاد العالم الساقط كبر وقوى كتر مني. خاصني نتعامل مع بزّاف ديال الحوايج اللّي خارجة على يدّي. ولكن رسالة الإنجيل هي أنني مابقيتش بوحدي مع نفسي، وبلّي راه عمانوئيل معايا في سلطة مطلقة ونعمة قوية. هو كيحكم بحكمة كاملة على كل الضروف والبلايص اللّي تقدر تخلّينا نخافو. في النعمة، الله كيباركني بداكشّي اللّي كنحتاج باش نواجه داكشّي اللّي هو قرّر يحط في طريقي. أنا ماعمرّني كنكون بوحدي- في أي حاجة، في أي بلاصة، وفي أي وقت. ماعمّرني كنوصل لشي حاجة أنا اللّول. ماعمّرني كنحط رجلي في شي موقف خارج من يدّه. ماعمّرني كنتحرّك خارج نطاق سلطته. هو ماعمّره كيتفاجئ بفين أنا وصلت أولا شنو كنواجه. هو ماعمّره كيخلّيني مع الموارد المحدودة ديال حكمتي وقوتي والتقوى ديالي. هو ماعمّره كيعيا من يحميني ويتهلّا فيّا. هو ماعمّره يتخلى عليّا حيت عيا منّي. ماخاصنيش نخاف. ملّي كتنسى سيادة الله ونعمته، كتعطي بلاصة في قلبك للخوف يدير خدمته الموسخة والمريضة. صلّي دابا باش تتفكّر النعمة. المنجّي ديالك السامي كيبغي يسمع ويجاوب.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 44: 1-8