لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 31 من إجمالي 31

إلا كنتي ولد الله، فأنت ماشي ضد العالم كتر مما كان عليه داود، بوحده، ضد المحارب العظيم جليات.

كتعجبني قصة جيش بني إسرائيل في وادي الْبُطْمِ ملّي واجهو جيش ديال واحد العدو (صموئيل الأول 17) في اليوم اللول ديال المواجهة، خرج داك جليات المحارب العملاق، وقال لبني إسرائيل باش يصيفطو أحسن راجل عندهم باش يدابز معاه. ماتنساش بلّي هاد الجنود ديال بني إسرائيل كانو جيش الله العالي، الرب القوي، اللي واعد بلّي غيسلّم الأعداء بين يديهم. ولكن شنو دارو الجنود باش يواجهو تحدي جليات؟ دغيا شدهم الخوف ونسحبو ورجعو لخيامهم باكيين. تقدر تتخيلهم كيقولو، "شنو نديرو؛ شنو نديرو؟" كان هادا هو الجواب ديالهم لمدة ربعين يوم.

علاش هاد الجنود ماقدروش على التحدي ديال جليات؟ علاش ماتحاربوش بإسم الرب؟ الجواب واضح ولا هروب منه- كانو جيش ناسي الهوية دياله. وحيت نساو شكون هما، كانوا عامرين بالخوف أو وصلو لنتيجة روحية ماشي مزيانة. هما قارنو نفوسهم الضعيفة بهاد المحارب الضخم أو وصلو للنتيجة أنه ماكايناش طريقة باش ينتصرو.

وصل داود جايب الغدا لخوته. وتسائل علاش خلاو هاد الجندي يضحك على جيش الله. وقال بطريقة كتفاجئ بلّي غيمشي وغيقبل التحدي ديال هاد الراجل. واش كان متكبّر؟ واش كان داود كيحلم؟ لا، كان كيعرف شكون هو. هو فهم معنى أنه يكون من أولاد الله الحي. داود وصل لإستنتاج روحي صحيح. ماكانش هو الولد الصغير ضد هاد المحارب الكبير. لا، كان هاد المحارب الضعيف ضد الله القوي. دابا، في رأيك شكون غيربح؟ مشى داود لداك الوادي حيت كانت الهوية دياله واضحة ونتصر حيت كان كيعرف شنو تعطا ليه.

أشمن هوية كتعطيها لنفسك اليوم؟ واش غتعامل مع الحياة على حساب شنو تقدر نت تعطي أو على حساب شكون نت دابا بصفتك ولد ملك الملوك ورب الأرباب- المنجّي اللي ديما معاك بالقوة والنعمة؟ واش غتعيش في التردد والخوف أولا في الشجاعة ديال الأمل؟ واش غتتجنب تحديات الإيمان بالخوف أولا غتواجهها، ونت مرتاح ماشي في قدرتك الخاصة ولكن في حضور وقوة ونعمة الشخص اللي كيحكم على كلشي وهو نيت اللي ولّى الأب ديالك؟ الرب يعطيك نعمة باش تتذكر هويتك كولد دياله في ديك اللحظات ملّي كيكون فيها التذكر حاجة ضرورية.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 1: 3-14

يوم 30

عن هذه الخطة

لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/