لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 30 من إجمالي 31

واجه الواقع، أحسن عمل خير ديالك ماغيوصلش لمعيار الله؛ هادشي علاش تعطات ليك النعمة ديال يسوع.

كلما فهمتي حجم نعمة الله، كلما زادت دقة نظرتك لشحال عميقة خطيتك؛ وكلما فهمتي عمق خطيتك، كلما زاد تقديرك لحجم نعمة الله. الشخص اللي كيرتاح في التقوى دياله مازال مافهم النعمة بالحق، والشخص اللي مامتأترش بنعمة الله مازال مافهم خطيته بالحق. إدن خلينا نتكلمو على ضرورة نعمة الله.

أننا نتكلمو على الضرورة الطبيعية ديال نعمة الله يعني أننا فاللول نتكلمو على كارثة الخطية أو الدنوب. الخطية ماشي بالضرورة هي عمل تمرد. الخطية، فاللول وقبل أي حاجة، هي حالة ديال القلب اللي كتنتج التمرد. أنا وأنت كنديرو الخطايا حيت حنا خطاة. حالة الخطية، اللي تولد فيها كل شخص عاش، كتخلي كل واحد فينا ماقادرش يعيش حسب المعيار ديال الله. الخطية كتخلينا بلا رغبة وبلا إرادة أو بلا قدرة باش نديرو الحوايج اللي الله علن أنها مزيانة. سواء كان هادشي موقف كانحاولو نديرو فيه مزيان وكنفشلو أولا لحظة كنتمردو فيها وماشي شغلنا، كتكون ساحة اللعب متساوية- حنا كلنا ماكنوصلوش لمعيار الله. قرا رومية 3. هو تحليل محزن كيوري لينا كلنا أننا في حالة روحية صعيبة وماصالحاش للتغيير. كلنا ما قادرينش، كلنا مدنبين، وماكايناش شي حاجة في العالم اللي نقدرو نديروها باش نعاونو نفوسنا. حتى واحد فينا ماصالح في نظر الله وحتى واحد فينا يقدر يلبّي متطلباته. هادا واقع مانقدروش نهربو منه، واقع مُهين ومُحزن.

ولكن الله ماخلاناش في هاد الحالة المؤسفة واليائسة والميؤوس منها. هو صيفط ولده باش يدير شنو حنا ماقدرناش نديرو، ويموت كيما حنا كان خاصنا نموتو، ويتبعت من الموت عاوتاني، ويهزم الخطية والموت. هو دار كل هادشي باش نقدرو نرتاحو في تقوى ماشي ديالنا، ولكن في تقوى كتلبّي متطلبات الله. هادشي علاش واخا ما ماقادرينش، مازال عندنا الأمل. نقدرو نوقفو قدام إله قدوس كليّا، وحنا محطمين وضعاف وفاشلين، ونكونو ماخايفينش كاع حيت حنا واقفين قدامه في تقوى يسوع المسيح. مابقاش خاصك تتمنّى وتصلي باش شي نهار توصل لمعيار الله، حيت يسوع وصل لمعيار الله فبلاصتك. واش كاين شي خبار زوينة كتر من هادي؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: غلاطية 3: 15–29

يوم 29يوم 31

عن هذه الخطة

لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/