لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الصلاة كتعطيني دعوة باش نتخلّى على الحاضر باعتباره منضوري الوحيد باش كنشوف الحياة ونلتزم باش نشوف في الحياة من خلال منضور الواقع.
شنو هي أكبر صلاة كتحتاجها، وأخطرها، اللي يمكن تصليها؟ هي الصلاة الوحيدة اللي تقدر تاخدك مور آمال وأحلام الصورة الصغيرة اللي كتسرق أغلبية صلواتك. ماشي مشكل تصلّي من أجل خدمتك، زواجك، عائلتك، أموالك، دارك، أولادك، التقاعد ديالك، العطلة ديالك، استتماراتك، كنيستك، صحتك، حكومتك، الطقس في منطقتك، ولكن هادشي ماشي كافي. هاد النوع ديال الصلاة كيتبع نموذج الصلاة ديال " أنا دابا". فهو كيتعلق بالحياة هنايا ودابا وكيتعلق بشنو أنا كنضن كنحتاجه هنايا ودابا. أه، الله مهتم بحياتك الحالية. كيعطيك نعمة لهاد اللحظة. دابا هو معاك وليك وفيك. ولكن هو كيعطيك دعوة باش تشوف في نفسك وحياتك من منظور كيتجاوز هاد اللحظة وكيوصل لما هو أبعد من القدرة ديالك باش تحدد شنو نت محتاجه بالصح.
الصلاة الوحيدة اللي دعانا المسيح كلنا باش نصليوها كتتطلب منّا نتخلاو على رغباتنا ديال اللحضة ونتبعو مشيئته الأبدية. هي كتتطلب منّا نتنازلو على إحساسنا المشوه على احتياجاتنا وناخدو الإحساس الكامل دياله على شنو اللي حسن. هادي هي نموذج الصلاة "نت إلى الأبد". هي كتتطلب منك أنك تاخد المنضور البعيد- وتسمح في سيطرتك على حياتك وتستسلم للحكم ديال شخص آخر. ونقدرو نشوفوها في كلمات قلال وخطيرين. علاش "خطيرين"؟ حيت عندهم القدرة باش يقلبو حياتك ساس على راس، باش يرجعوك مختلف كليًّا على شنو كنتي قبل. ها شنو الله دعانا باش نصلّيو من أجله: " وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي، وْمُرَادْكْ يْكُونْ كِمَا فْالسّْمَا هَكَّا عْلَى الْأَرْضْ." (قرا متى 6: 10) يسوع كيرحب بيك باش تصلي من أجل احتياجاتك ديال هنايا ودابا، غير في سياق الاستسلام اللي في هاد الكلمات.
هاهي النعمة. أنا ماشي مضطر نخدم باش نولّي ملك وماشي مضطر نهز هم الملك حيت أنا تباركت بواحد الملك. في مملكته، أنا تباركت بكل حاجة مزيانة غنحتاجها كل حياتي، ومن خلال الدخول ديالي في مملكته، أنا داخل في حاجة ماعمّرها غتسالي. هادشي علاش صلي هاد الصلاة حيت النعمة الخطيرة ديالها هي بالحق شنو نت وأنا كنحتاجو. ماتترددش. صلّي هاد الصلاة دابا. علاش تعيش من أجل حاجات فانية؟ علاش قلبك اللي كيقلّب تعطيه لحاجات ماعمرها تقدر ترضيك؟ علاش كتقول لنفسك بلّي راك كتعرف شنو كتحتاج، وهاداك اللي خلقك كيعرف حسن منك وواعدك بلّي غيعطيك؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 22: 39-48
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/