لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
عقيدة بلا محبة هي بكل بساطة عقيدة ماصالحاش.
هنا كانت وحدة من ديك اللحظات الرائعة اللي كعيشوها المعلمّين- لحظات مايمكنش تخطّط ليها وتعرف أنك غتدوز منها. كنت كنعلّم درس فكلية الكتاب المقدس اللي بزّاف من رعاة المستقبل مابغاوش يدرسوه. الدرس كان على الرعاية/المشورة ديال الراعي. كان القسم عامر برعاة المستقبل اللي ضنو أنهم إلا بشرو بعضات لاهوتية سليمة ودقيقة من الناحية التفسيرية، فمغاديش يحتاج أي شخص كيسمعهم للمشورة. حيت كنت عارف بلي الطَلَبَة في قسمي ماكانوش باغيين بالحق يكونو تما وماكانوش بالصح جيعانين لشنو كنت كنعلّمهم، فكنت كنبدا كل درس بقصص ديال الفوضى التي تسببو فيها شي ناس في حياتهم وكيفاش كانو باغيينّي نعاونهم يتجاوزو هاد الصعوبات والكوارث. كنت كنعاود ديك القصص حتى كيقول ليا شي واحد في القسم، "واخّا، فهمنا، بالصح حنا محتاجين لهاد الدرس."
في وسط وحدة من هاد القصص، هز واحد طالب يده وقال، "واخا، أستاد تريپ، كنعرفو بلّي حنا غنديرو هاد الحوايج في كنائسنا؛ قول لينا شنو نديرو معاهم باش نقدرو نرجعو لخدمة الرب. " كنت متفاجئ من شنو قال وحتى كنت شاكر علاش شنو خلاني هاد السؤال نقول. هنا كان واحد الراجل غادي للخدمة وواضح أنه كيبغي الأفكار كثر من الناس! كان التلميذ ديالي مسكين بعيد على القاعدة الكتابية، "وَلَكِنْ نْݣُولُو الْحَقّْ بْالْمْحَبَّة " (أفسس 4: 15) الدعوة هي أننا نديرو بالعقيدة من خلال محبة المجتمع مع ناس اللاخرين. الحق إلا ماتقالش بمحبة ماكيبقاش حق حيت تغيّر وتعوّج من مصالح أخرى ديال الإنسان. مانقدرش نتخلا على الحق من أجل العلاقات، وما نقدرش نتخلا على العلاقات من أجل الحق. خاصهم يكونو مجموعين، حيت حنا خاصنا نفهمو الحق في مجموعة مع بعضياتنا باش نعوضو العمى والوجهيات ديالنا، وحنا محتاجين الحق باش نحددو نوع المجتمع اللي خاصنا نعيشو فيه مجموعين.
في الأخير، خاصنا نفهمو بلّي العقيدة ماعمرها تكون هي الغاية في حد ذاتها، ولكن هي وسيلة باش نحققو الغاية، الغاية هي أننا نولّيو شوية بشوية بحال هاداك الواحد اللي هو التعريف الكامل لشنو هي المحبة وشنو كتدير هاد المحبة. من خلال النعمة دياله، هو كيوفّر لينا كل ما كنحتاجوه باش نكونو مجتمع محب ونقيين في العقيدة في نفس الوقت. أننا نتخلاو على أي وحدة منهم، هادا ماشي غير كيكون فشل في المحبة، ولكن عقيدة ماصالحاش حتى هي. فهدا كيعرض حق الله للخطر والدعوة دياله كترفض. في داخل مجتمع المحبة المتواضعة، تمّا كنكونو في أفضل بلاصة باش نفهمو كل ما قاله لينا الله في كلمته.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 4: 1-16
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/