لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

المملكة الصغيرة ديالك بوحدك ماتقدرش توقف قدّام مجد مملكة الله، اللي هي مِلك ديالك بالنعمة والنعمة بوحدها.

من أجمل الحوايج والأكتر تشجيع اللي قالها يسوع للأتباع دياله كاينة في لوقا 12: 32: " مَا تْخَافِيشْ آ الْقْطْعة الصّْغِيرَ دْيَالِي! رَاهْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا بْغَا بَاشْ يْنْعَمْ عْلِيكُمْ وْيْعْطِيكُمْ الْمَمْلَكَة.." نت وأنا موجهين بالمملكة. حنا ديما كنقلبو على شي مملكة وكنخدموها. إما أننا نعيشو بالوفاء لملك الملوك، ونفرحو بالترحيب بينا في مملكة المجد والنعمة، أو نعيّنو نفوسنا كملوك ونخدمو باش نصاوبو مملكتنا الصغيرة الخاصة بنا.

هاشنو مهم لينا باش نفهمو. الله ماعطاناش النعمة دياله باش تنجح المملكات الصغيرة ديالنا، ولكن باش يعطينا دعوة لمملكة حسن ببزّاف. كنضنو بلّي كنعرفو شنو مزيان لينا، ولكن راه ماكنعرفوش. كنضنو بلّي حنا قادرين نحكمو حياتنا، ولكن لا. كنحطو قلوبنا على الحوايج اللي كنضنو بلّي أنها غتخلينا نكونو سعداء، ولكن هادشي ماكيوقعش. كنضنو بلّي نقدرو ندافعو على نفوسنا ضد الإغراء، ولكن ماكنقدروش بوحدنا. كل إنسان كيحتاج لواحد الملك. كل إنسان كيحتاج الإنقاذ، الغفران، العدل، الرحمة، الملجأ والحماية اللّي مايقدروش يوفروها لنفوسهم.

جمال ديال عمل المسيح ماشي غير أنه من خلال حياته وموته وقيامته كناخدو مغفرة أبدية، ولكن حتى أننا كناخدو دخول لمملكة ديال أقوى ملك في العالم وهو الملك الوحيد. هو كيباركنا بشنو حتى مملكة بشرية تقدر تعطي. هو كيعمّرنا بالمغفرة، المصالحة، السلام، والأمل. هو كيحمينا ملّي ماكيكونش عندنا فكرة على كيفاش نحميو نفوسنا. هو كيتحكم في كل اللحظات اللي كتبان لينا خارجة على السيطرة. هو كيبني مملكته في قلوبنا، وكينجينا من كل الحوايج الأخرى اللي تقدر تحكمنا. وهو كيعلمنا بصبر بلّي حنا ماتخلقناش باش نعيشو كملوك، ونخدمو بقلق باش نصاوبو مملكتنا الصغيرة. هو كيعلمنا شنو يعني نرتاحو في المُلك دياله ونعيشو من أجل مجده. وهو كيشجعنا بالحق بأن مملكته ماعمرها غتسالي.

واش كتهز اليوم أعباء الحكم كملك على كتافك، وكتحاول تبني شنو نتا ماقادرش تبني، وكتنسا شنو ديجا بناه الله من أجلك؟ أو نت كترتاح في السلام بأن الله فرحان يعطيك مملكته؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 6: 19-24