لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الأمل هو ماشي شي حاجة، وماشي شي بلاصة، وماشي شي موقف، وماشي تجربة حياة. الأمل هو شخص وسميته يسوع.
إلا رديتي البال وسمعتي مزيان لشنو كتقول نت والناس اللي دايرين بيك، فغادي تفهم بلي حنا مهووسين بالأمل. نهار بعد نهار، الحوايج اللي كنديروهم، الأمل هو الطاقة ديالها. سالي الصغيرة كتقرى في القسم التالت قالت للأم ديالها فاش كانت كتوجد تمشي للمدرسة، "بالحق كنتمنى البنات في المدرسة يكونو بحالي." الأم كتفكر مع نفسها في داك النهار، "كنتمنى زواجنا يتحسّن." المراهق تيم كيقول لصاحبه، "لقيت خدمة جديدة من بعد المدرسة؛ كنتمنى تكون مزيانة ". الأب كيخمم وكيتمنى باش مايكونش واحد من اللي غيخرجوهم من الخدمة في الشركة. من الأمل باش تخرج واحد الماكلة معينة مزيانة حتى ل الأمل باش تكون عندنا القوة الأخلاقية باش نديرو الحوايج اللي خاصنا نديروهم، الأمل كيعطي الطاقة لحياتنا وكيوجّها.
كلنا كنقلبو على الأمل اللي ماغيخيبش ضن ديالنا، وماغيخليناش يائسين في النهاية. وكلنا بغينا نقنعو نفوسنا بلّي الحاجة اللي حطينا فيها الأمل ديالنا غادي تنجح. شنو بغيتي من الحاجة اللي حطيتي أملك فيها؟ نت كتطلب منها باش تعطيك راحة البال. نت كتطلب منها باش تعطيك معنى لحياتك. نت كتطلب منها باش تعطيك الهدف والتوجيه. نت كتطلب منها باش تعطيك دافع باش تستمر. نت كتطلب منها باش تعاونك تتخطى الصعوبات وخيبة الأمل. نت كتطلب منها باش تحررك من الحسد أو القلق. نت كتطلب منها باش تعطيك الفرح في الصباح والراحة في الليل. دابا، هادي طلبات كتيرة باش تطلبها من أي شخص أو حاجة. هاد الحق كيواجهك بهاد الحقيقة- إلا كان الأمل ديالك كيخيّب ظنك، فهادشي حيت هو أمل غلط.
كتتكلم لينا رسالة رومية 5: 1-5 على الأمل اللي ماعمر يخيب الظن حتى في أوقات الألم. تقدر تفكر، "فين نقدر نلقا هاد الأمل؟" الأمل القوي اللي ماكيتلاشاش مع التغيّرات المستمرة ديال المواقف والبلايص والعلاقات اللي كتمتل كل حياتنا- الأمل اللي ماعمره يخيب ضن ديالنا– تقدر تلقاه في بلاصة وحدة وصافي. هو مايتلقاش في شي حاجة بالضبط. هو في الحقيقة شخص، هو يسوع. سواء كنتي دركتي هادشي أولا لا، فهو علامن كان كيقلّب قلبك، حيت في الحقيقة كنتي كتقلّب على الحياة تغيير حقيقي للقلب، الحياة بقلب فرحان- حياة كاملة، وحياة فائضة. الناس يقدرو يبغيوك ويحترموك، ولكن مايقدروش يعطيوك الحياة. المواقف تقدر تخلّي حياتك أسهل، ولكن ماتقدرش تعطيك الحياة. البلايص تقدر تدير بعض التغييرات في حياتك، ولكن ماتقدرش تعطيك الحياة. الإنجازات تقدر تفرحك وترضيك مؤقتًا، ولكن ماتقدرش تعطيك الحياة. مايمكنش نلقاو الأمل الدائم الحقيقي أفقيا. هو موجود ديما عموديًا، عند أقدام المسيح، اللي هو الأمل. حط قلبك المتفائل بين يديه اليوم.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: كولوسي 1: 15-29
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/