لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
أنا ونت ماشي خاصنا الإنقاذ غير من الأصنام اللي ضايرين بينا. لا، حنا خاصنا نتنقدو من قلوبنا اللي كتعبد الأصنام.
كنت في شمال الهند، في وحدة من المدن الأعلى والأقدس في الديانة الهندوسية. كانت المرة الأولى اللي كنخدم المسيح فيها تمّا، فكنت في جولة ديال ربعة يام كنتعرف فيها على الهندوسية. ودخلنا لواحد المعبد كان فيه صنم كيخوّف ماعمرني شفت بحاله. ماكنتش كنضن بلّي كاينين حوايج بحال هاكدا. كان صورة كبيرة ديال العضو الدكري، ربما ارتفاع دياله 6 ميترو. الحجاج الهندوسيين اللي كيدخلو للمعبد بانو متشفعين. بانو فرحاين وشاكرين على وجودهم تما. وبزاف منهم كينعسو على كروشهم قدّامه. وكيبوسو الأساس دياله. كان هادا أكبر مشهد روحي مظلم شفته في كل حياتي. من خلال مترجمنا هدرنا مع واحد العائلة هندية فقيرة كانو كيتمشاو شهور باش يوصلو لهاد المدينة المقدسة، لهاد المعبد ديال الظلام. كان المشهد كيضر في الخاطر روحيًا لدرجة أنني مابغيت ندير والو غير بغيت نخرج من تمّا.
لقيت نفسي كنحاول نقطع طرقان عامرة بالزحام باش نرجع لسيارتنا، وأنا غادي بقيت كنقول لراسي، "شكرا يا رب حيت أنا ماشي بحال هاد الناس، شكرا يا رب حيت أنا ماشي بحال هاد الناس ". وتمّا ستوعبت في راسي- أنا بحالهم! لا، الأصنام ديالي هما ماشي أصنام مظلمة ديال شي دين رسمي؛ هما أصنام مخفية ديال العالم اليومي ديالي. هما الحوايج اللي كياخدو بلايص في قلبي فين غير الله اللي لازم يكون فيه. وهما بحال هاد الصنم هنا حتى هما كيخلّيو الله يشمئز. في ديك اللحظة، اعترفت بحرب العبادة اللي كتوقع في قلبي كل يوم. طلبت النجا اللي مايمكن لحتى واحد يعطيه ليّا من غير نعمة الرب يسوع المسيح، وكنتسنى بفارغ الصبر النهار اللي أخيرًا غتسالي فيه ديك الحرب.
العبادة هي ماشي شي حاجة كنديروها غير في جو ديني رسمي مرة واحدة في الأسبوع. الله صممنا باش نكونو عابدين. كل حاجة كنديروها هي نتيجة ديال العبادة. حنا ديما كنعطيو قلوبنا لشي حاجة، إلا ماشي ل الله، فكتكون لشي حاجة خلقها الله. كل هادشي كيوقع في اللحظات الصغيرة من حياتنا، هادشي علاش كنحتاجو النعمة كل لحظة. هادشي علاش كينصحنا يوحنا في 1 يوحنا 5: 21 باش نحميو نفوسنا من الأصنام. ماكاينش شي دليل كبر على احتياجنا للنعمة من السهولة التي كتطيح بيها قلوبنا تحت حكم حوايج خرى من غير الله. ولكن هاد النعمة هي ديالك باش تاخدها. واش ماتعيش اليوم في نعمة اللي كتنقدك من خلال أنك تقاوم وتهرب من الأصنام اللي كتسرق بلاصة الله في قلبك؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: حزقيال 20
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/