لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
دعوة الله من أجل الطاعة هي بحد داتها نعمة. في هاد الدعوة، كينقدك باستمرارية من نفسك.
كلنا عبيد. السؤال هو عبيد لشنو أولا لشكون؟ كلنا مستعدين نقدمو تضحيات. السؤال هو لشنو أولا لشكون؟ كلنا كنتبعو القواعد؛ السؤال هو ديالمن وعلاش؟ كلنا كنعطيو قلوبنا لشي حاجة؛ السؤال هو لشكون أولا لشنو؟ ماعمّر تربطنا بالحرية، إلا كنعنيو "بالحرية" حياة مستقلة مكتفية بداتها. خلقنا الله باش نكونو مرتبطين بشي حاجة كبر بزاف من نفوسنا. هو صممنا باش ننضمو حياتنا ونوجهوها من خلال أجندة كبر من رغباتنا وأهدافنا الشخصية المقطوعة. الله شكّلنا بعناية باش يكون كل جانب من جوانب شخصياتنا مرتبط بيه وبخطط دياله لينا، وملّي كنرفضوه، فحنا ماكنعيشوش بشكل مستقل؛ غير كنبدلوه بشي حاجة أو بشي شخص.
إدن الله في نعمة ما كيحرركش حيت كيعرف بلي نت ماغتكونش حر. أنا ونت غنستعبدو نفوسنا بزربة عاوتاني. حيت الدنوب مازال كاينين في قلوبنا، فحنا كلنا عبيد غاديين لشي بلاصة باش نكونو عبيد. والحقيقة المحزنة هي أنه ماشي صعيب نتستعبدو مرة أخرى لشي شخص أو شي حاجة اللي كتبدا تاخد بلاصة المسيح. إدن شنو كتقدّم ليك النعمة؟ الجواب هو أروع عبودية في العالم اللي كترضي القلب وكتغير الحياة وكتعطي الأمل. هاداك اللّي هو التعريف الكامل للمحبة والحكمة والرحمة والقوة كيخلينا نكونو عبيد دياله. هو بوحده اللي قادر باش يعطينا الحياة ويستعبد قلوبنا ليه. سيادته المطلقة على كل جهة من جهات حياتنا هي ماشي قانون مميت ولكن نعمة كتعطي الحياة. هو كيحررنا من عبوديتنا للحاجات اللي ماشي حق وماتقدرش تنجينا. هو كينقذنا باش مانخدموش كعبيد للحاجات اللي ماعمر تعطينا الحياة. هو كيحمينا من التقلاب على الأمل فين ماكاينش أمل گاع. هادشي حق – الدعوة دياله للطاعة هي أداة لنعمة دياله اللي كتنجّي.
هو كيعرف بالحق شحال قصير العمر ديال الحلول ديالنا. هو كيفهم بالحق عينينا التالفة وقلوبنا الغير أمينة. هادشي علاش هو بغا الولاء ديالنا باش مانخدموش سادة خرين كعبيد. كيقول بولس هادشي بطريقة زوينة في رومية 6: 22: " َمَّا دَابَا رَاكُمْ تْحَرّْرْتُو مْنْ الدّْنُوبْ وْوْلِّيتُو عْبِيدْ لْلَّهْ، وْالْغْلَّة اللِّي فِيكُمْ كَتْدِّي لْلْقَدَاسَة، وْالنَّتِيجَة دْيَالْهَا هِيَ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة." دعوة الله للطاعة ماكتساليش مع حياتك، هي تعطات باش تحمي الحياة اللي غير الله بوحده يقدر يعطيها ليك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 5: 1-11
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/