لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الرحمة من أجل اللاخرين غتبيّن احتياجك المستمر للرحمة، وغتديك لنهاية نفسك ولأحضان مخلصك الرحيم.
بكل بساطة هادشي ماشي طبيعي لينا. طبيعي أنك تبغي تتاكّد بلّي احتياجاتك غتتسد. طبيعي أنك تخزن شنو عندك ونت خايف بأنه في شي وقت ماغيكونش عندك كافي. طبيعي أنك تهز معاك قائمة طويلة ديال الحوايج اللي بغيتيها لنفسك. طبيعي أنك تكون متناغم مع أحاسيسك كتر من أحاسيس الناس اللاخرين. طبيعي أنك تبغي الرحمة لنفسك وتبغي العدالة للناس اللاخرين. طبيعي أنك تكون تشوف دنوب ديال الناس اللاخرين، ولكن تكون عمى قدام دنوبك. إلا بغينا نكونو ناس ديال الرحمة، فخاصنا حنا رحمة كتيرة، حيت الحاجة اللي واقفة في طريقنا باش نكونو مجتمع رحمة هو حنا!
مستحيل بالنسبة ليّا باش نفكر في دعوة الله لينا باش نكونو أدوات رحمة ومانفكرش في المثل ديال يسوع القوي في متى 18: 21-35. عافاك وقف وقراه دابا. كان عند المسيح جوج أسباب باش يقول هاد القصة. السبب لوّل كان باش يكشف على القلب اللي مورا سؤال بطرس: " آ سِيدِي! شْحَالْ مْنْ مَرَّة خَاصّْنِي نْسَامْحْ؟" هاد السؤال دليل على قلب مافيهش رحمة. السبب الثاني ديال المسيح باش يقول لينا هاد القصة هو باش يكشف على قلوبنا. كيما كتشوف، حنا كلنا خدّام ظالمين. كنفرحو برحمة الله وكنغوتو على أولادنا ملّي كيخطأو. حنا كنفرحو بنعمة رائعة ولكن كنعاقبو أزواجنا بالصمت ملّي كيقلقونا. كنشكرو الله على المحبة دياله ولكن كنتخلاو على شي صداقة حيت الشخص ما كانش مُخلِص لينا غير شوية ديال الوقت. كنكونو شاكرين حيت خدينا الغفران ولكن كنقولو بلّي الشخص اللي كيعاني من نتائج قراراته خدا شنو كيستحق. حنا كنستمتعو بنعمة الله ولكن كنبززو القانون ديال الله على الناس اللاخرين. بكل بساطة حنا ماكنستعملوش الرحمة مزيان حيت كنشوفو نفوسنا على أننا كنستحقو كتر من الفقراء والمحتاجين.
ولكن ملّي كتصطدم دعوة الله من أجل الرحمة بعدم الرحمة ديالك، كتبدا تشوف نفسك على حقيقتك. كتبدا تعترف بلّي ماعندكش شنو طالب الله باش يكون في داخل ديالك. كتبدا تعترف لنفسك وللناس اللاخرين بأنك ماتقدرش توصل للمستوى اللي بغا الله، وتما كتبدا تبكي وتطلب نفس الحاجة اللي رفضتي تعطيها للناس اللاخرين. وملّي كتبدا تتدكر بلّي أن رحمة الله هي الأمل ديالك الوحيد وكتبدا تتأمل في عظمة الرحمة التي غسلك بيها الله، كتبدا تبغي تعاون الناس اللاخرين باش يختابرو نفس الرحمة. كيما كتشوف، قدما كتنسى الرحمة اللي تعطات ليك، قدما كيسهال عليك ماتعطيش الرحمة للناس اللاخرين. كنحتاج يوميًا عمل الرحمة ديال الله باش نقدر ندير عمل الرحمة دياله.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: المزمور 103
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/