لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ملّي كنطلبو من الحاضر باش يعطينا اللي يمكن تعطيه غير الحياة الأبدية، كنولّيو مدفوعين، محبطين، فاشلين، وفي اللخر يائسين بلا أمل.
هادي هي حالة من السكيزوفرينية الإنجيلية المعاصرة. كتسبب لينا بزاف ديال الارتباك والإحباط والفشل. كتخلينا مع توقعات ماشي واقعية، وسذاجة مع الإغراء، وخيبة أمل منتظمة. وكتخلينا نطلبو بزّاف من الناس اللي قراب لينا ونتوقعو كتر من اللازم من المواقف والبلايص في حياتنا. وهي كتخلينا نقلبو مرارًا وتكرارًا على شنو ماغنلقاوش، ونضيعو ساعات طويلة وحنا كنتسائلو علاش مالقينا والو. حتى أنها كتخلّي البعض منّا نبداو نشكّو في صلاح الله.
تقدر تسوّل "شنو هي هاد سكيزوفرينية؟". هي الحقيقة أننا كنعلنو بلّي كنأمنو بالحياة الأبدية، ومع ذلك كنعيشو بحال لو كانت هاد الحياة هي كلشي. هاد التناقض بين نظام الإيمان ديالنا وحياتنا اليومية ماخدّامش. هاهو السبب.
أولاً، مايمكنش نعطيو معنى للحياة المسيحية بلا الحياة الأبدية. هادي هي الحجة الكاملة ديال رسالة كورنثوس الأولى 15. إلا الشخص اللي عطيتي حياتك ليه في النهاية ماصلحش داكشي اللي هرساته الخطية، باش تقدر تعيش معاه للأبد بلا الآثار ديالها، فشنو هي قيمة إيمانك؟
تانيًا، أنا ونت تربطنا مع الحياة الأبدية. جامعة 3: 11 كتقول بلّي الله دار الحياة الأبدية في قلب كل إنسان. هادا كيعني أن كل الناس عطشانين من أجل الجنة. حتى واحد ماراضي على الحالة ديال كل حاجة دابا. هادشي علاش إما أنك تدير جهدك باش تغيّر حياتك هنا ودابا باش توصل للجنة وماعمرك تقدر، وهاكدا تولّي مدفوع ومحبط، وإما تعيش في هاد العالم المكسور مع الراحة والسلام اللي كيجيو ملّي كنعرفو بلّي كاينة بلاصة مضمونة في الجنة في مستقبلك. نت حزين حيت الحوايج مكسورة هاكدا، وهكدا نت كتخدم باش تكون أداة تغيير في يد الله الكريمة والقوية، ولكن نت بلا قلق أو مامدفوعش. نت كتعرف بلّي هاد العالم ماشي حاصل في بلاصته وبلّي ماتخلاش عليه الله. نت كتعرف بلّي الله خدّام في الخطة الأبدية دياله. هو كيدي كلشي في اتجاه الخاتمة. ماتقدرش تشوف هادشي كل يوم، ولكن راك كتعرف بلي هادشي صحيح. في وسط الحزن ديالك كاين احتفال، حيت قريتي الفصل الأخير وكتعرف كيفاش غتسالي قصة الله الكبيرة.
هادشي علاش كتفيق كل صباح وكتعطي نفسك باش تدير الحوايج اللي كيقول الله أنها مزيانة، حيت راك كتعرف بلّي أنه إلا كانت النعمة حطات الحياة الأبدية في مستقبلك، فماكايناش شي حاجة تقدر تديرها وتكون باطل.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: 1 كورنثوس 15: 12–34
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/