لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

كنحلمو باش يكونو عندنا علاقات متاليّين، ولكن في الواقع العلاقات هما عامرين بالفوضى. الله عنده نعمة من أجل ديك الفوضى.

أنا كنت متزّوج هادي مدّة طويلة. عندي زوجة رائعة (سنين وأنا كنتمنّى باش هي ماتشوفش حقيقتي). من بعيد، تقدر تفكّر بلّي عندنا زواج بلا مشاكل. ولكن علاقتنا مازال فيها الفوضى. عادة كندوّزو نهار لتنين مع بعض. حنا كنبغيو الأيام ديال لتنين وكيعجبنا أننا قادرين ندوّزوها مع بعض. ولكن في واحد نهار لتنين، بدا واحد سوء تفاهم بيننا. بجوج بدينا كندافعو على نفوسنا. كان التوتر واضح. ومن بعد كان سكات قوي حتّى طلبنا المسامحة من بعضياتنا. تقدر تقول "هادي ماشي شي حاجة"، ولكن هادو هما الأوقات اللّي كنعيشو.

كنقول للناس ديما بلّي حنا ماكنعيشوش غير في اللحضات الكبار والمهمّين. حنا كناخدو غير شوية ديال القرارات الكبار في حياتنا كلها. الأغلبية منّا ماغتكونش عندنا سيرة داتية مكتوبة علينا. من بعد ما نموتو، غيموت معانا الأغلبية ديال تاريخنا الشخصي، غنتّنساو. حنا كنعيشو في لحضات صغار، هادشي علاش راه الطابع ديال علاقاتنا ماكيتحدّدش من خلال تلاتة أولا ربعة ديال اللحضات لكبار، ولكن في عشرة آلاف لحضة صغيرة في حياتنا. كيفاش كيبانو اللحضات الصغار في علاقاتك؟ كيفاش كتتعامل مع الفوضى اللّي عايشة تمّا؟

الحقيقة هي أننا أنا ونت ماعمّر كانت عندنا في حياتنا علاقة ماخيباتش الضن ديالنا بشي طريقة. هادشي بالصّح فين مامشيتي؟ هادشي صحيح حيت حنا كلنا هازّين في كل علاقاتنا حاجة كتدمّر هاد العلاقات. هي حاجة كتنتج غرائز معادية للعلاقات فينا كلنا. هي حاجة كتسالي مع الصبر ديالنا، وكتخلّينا نفكرو غير في نفوسنا، نتقلقو بزربة، نكونو متكبرين، نتاقدو الناس، ونكونو متطلبين. هاد الحاجة اللّي كتدمّر العلاقات هي الخطيّة. كورنتوس التانية 5: 15 كتقول لينا بلّي يسوع جا باش "مَا يْعِيشُوشْ مْنْ بَعْدْ لْرَاسْهُمْ." أه، هادشي صحيح- الجوهر ديال الخطيّة هو الأنانية. كتخلّينا كلنا نركزو كتر على نفوسنا. كتخلّي التركيز ديالنا العادي يكون في رغباتنا وحتياجاتنا ومشاعرنا. كتخلّينا كلنا نكونو بحال كنستحقّو كلشي ومتطلبين. هي كتخلّينا نحكمو بزربة على الناس لخرين عوض نعطيو الرحمة اللّي خدينا. كتخلّينا نكونو مامستعدينش باش ننساو الجروح البسيطة اللّي الناس كيديرو لينا. كتخلّينا نتمسكو بداكشي اللّي خاصنا نغفروه هادي مدّة طويلة. كتخلّينا ندافعو على نفوسنا من خلال التقوى الداتية ديالنا عوض نكونو مستعدين نعتارفو. فوضى العلاقات هي فوضى ديال الخطيّة.

الاعتراف بلّي الفوضى ديال العلاقات هي فوضى ديال الخطيّة هو خطوة كبيرة في اتجاه الرجاء. هي الأنانية ديال الخطيّة اللّي جا يسوع باش ينجّينا منها بحياته وموته وقيامته. هادشي كيعني بلّي كاينة نعمة من أجل كل لحضة ديال الفوضى. كتدخل في هاد النعمة من خلال الاعتراف بشحال نت محتاج ليها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 4: 17-32