لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

عندك رجاء اليوم، ماشي حيت الناس كيبغيوك أولا حيت حياتك ساهلة، ولكن حيت الله عطاك محبته اللّي ماكتزعزعش.

باش تطلب من العالم الساقط يعطيك الرجاء باش تستمر هو حاجة ماخدّاماش. فكّر في البلاصة فين كتعيش:

·نت كتعيش مع ناس ساقطين في الخطية وكيخيبو الضن ديالك بشكل حتمي.

·نت كتعيش في عالم مكسور فين الفساد والضلم هما أمور عادية.

·نت كتواجه الإغراء كل نهار بشي طريقة.

·الجسد ديالك كيكبر في السن ويقدر يتصاب بأمراض.

·العواصف والتلوت كيعقدو حياتك.

·الشيطان كيتسارا وكيدير خدمته الشريرة.

·الخليقة كتبكي وهي كتسنّا الفداء.

·الحروب والصراعات كتحط أمة ضد أمة.

·الوجهيات والتمييز كيفرّقو بيناتنا.

الخطية كتخلق عدم ستقرار مستمر وعدم القدرة باش نعرفو فين غاديين حيت العالم اللّي كنعيشو فيه بكل بساطة ماخدّامش بالطريقة اللّي كان في القصد ديال الخالق دياله. كاينين أوقات كتمشي فيها الحياة مزيان وكتبان ساهلة، ولكن كاينين بزّاف ديال الأوقات فين المرض، الخيانة، الظلم، المشاكل المالية، الفساد ديال شي مسؤول، شي جريمة بحقك، أولا الموت ديال شخص عزيز عليك كيخلّيو الحياة تكون صعيبة بزّاف.

مزيان بزّاف باش تعرف أنه ماخاصّكش تقلّب بقوة على شي رجاء بشكل أفقي ديال هاد العالم، فين مايمكنش تلقاه. لّا، راك تحرّرتي من هاد التقلاب حيت النعمة القوية ربطاتك بالرجاء. كيما كتشوف، الرجاء ماشي موقف أولا بلاصة أولا إحساس أولا علاقة. الرجاء هو شخص سميته يسوع. مات باش نت تعرف الحياة، الحياة الحقيقية. هو حاضر معاك باش يضمن ليك كل ماكتحتاج. هو كيغفر ليك كل دنوبك وكيقوّيك باش تدير حسن. هو ماعمّره يتخلّا عليك أولا يعطيك بظهره. هو ديما كيتعامل معاك بحنان وعدل تقي. هو ماكيستهزئش أبدًا بنقاط الضعف ديالك أولا يهاجمك بخطيتك. هو ماعمّر كيعيا منّك أولا كيتخلّا على علاقته بيك. هو ماكيطلبش منّك تكسب داكشّي اللّي ماعمّرك تقدر تستحقّه، وماكيخلّيكش تحس بالدنب حيت نت محتاج للهدايا دياله المزيانين. محبته مافيهاش شروط ونعمته ماعمّرها تكون مؤقتة. يسوع هو رجائك ونت كتعيش في عالم فين الرجاء هو حاجة غالية وقليلة بزّاف. وماتنساش أنّك مربوط بيه بلأبد. هادشي كيعني بلّي غيكون واحد النهار ماغيخصّكش تترجّا مازال، حيت الجنة اللّي كنتي كتترجّاها غتكون الحقيقة الأبدية فين كتعيش.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 42