لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماعمّر خاصّك تخلّي حماسك من أجل الهدية تاخد بلاصة عبادتك وخدمتك لهاداك اللّي كيعطيك الهدية.

الله كيطرح سؤال قاسح على بني إسرائيل في البدية ديال كتاب إرميا، وهو سؤال خاص يخلّينا كلنا نفحصو قلوبنا:

واش شي أمة بدلات الآلهة ديالها واخّا هما ماشي آلهة؟ ولكن شعبي بدلو مجدهم لمجد ماكينفع في والو. تفاجئي أ السماء من هادشي. تصدمي وتحيري، كيقول الرب، حيت شعبي رتكبو جوج حوايج شر: تخلّاو عليّا، أنا عين الما الحي، وحفرو لنفوسهم بيار، بيار مهرسة ماكتهز ماء. (إرميا 2: 11-13)

هادي ديناميّة روحية مهمة خاص نفكرو فيها. كانت هي السبب الأساسي في الفشل الروحي ديال إسرائيل. هي كتشكّل تهديد روحي لينا كلنا. الحاجة اللّي كنفرحو بيها كبركة من الله تقدر تولّي صنم كيحكم قلوبنا وكيوجّهها. هادشي كيوقع بسهولة وببراعة. راه الطاعة الحقيقية اللّي كانت غلة ونتيجة ديال النعمة كتولّي افتخار داتي كنورّيه لنّاس. الدار اللّي كنت أنا كنعتابرها قبل هدية ماكنستاحقهاش من الله كتولّي صنم كياكل أفكار ورغبات قلبي. ديك العلاقة اللّي قبل شفتها على أنها بركة من يد الله خدات بلاصته كمصدر ديال هويتي. المعرفة بالعقيدة اللّي هي موهبة ديال خدمة التنوير ديال الروح القدس كتولّي هي السبب علاش كنشوف بعينين ناقصين في الناس اللّي ماكيعرفوش شنو أنا كنعرف.

ماشي غير أنني بدّلت الله بصفته المركز ديال رجائي الروحي، ولكن حتّى كنقلّب على الرجاء الروحي في الحوايج الخاوية واللّي ماتقدر تعطيني والو. بدلّت العين ديال الما الحي ببيار ناشفة كليّا، وحتّى نقدر نكون ماكنعرفش بلّي أنا كندير هادشي. هاهو المبدأ الكتابي- ماشي غير أنّني كنبغي الأمور الشريرة. لّا، الصراع ديالي هو عميق كتر من هادشي. هو داك الحاجة المزيانة اللّي تقدر تاخد في قلبي بلاصة العاطي. راه الرغبة في حاجة مزيانة كتولّي حاجة خايبة ملّي كتولّي هاد الرغبة حاجة كتحكمني. ماشي عيب نبغيو المعرفة ديال العقيدة، أولا الراحة الشخصية، أولا الاحترام ديال الناس، ولكن هاد الأمور ماخاصهمش يحكمو قلوبنا. هاهو دليل أخر على العمق ديال حتياجنا للنعمة. كلنا مازال عندنا قلوب تالفين. كلنا مازال كنميلو نحطّو الهدية في البلاصة فين غير العاطي بوحده خاص يكون.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: ارميا 2