لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

أه، الله كيأدّب ولاده، ولكن كون مطمأن، راه المسيح هز العقوبة كاملة ديال خطيتك وماغاديش تهزها نت مرة خرا.

أنا عندي ربعة ديال لولاد، ونقدر نقول بصراحة بلّي ماكانوش أوقات بزّاف في حياة ولادي فين كانو شاكرين بالحق على التأديب الأمين ديال والديهم. كانو كيشوفو التأديب على أنه انتقام، قاسح، عقاب، وعكس المحبّة. (للأسف، غالبًا ما كيكون التأديب البشري هاكدا). مابانش أن ولادنا كيفهمو بلّي التأديب ماكانش إلغاء لمحبنتا، ولكن نتيجة ديالها. مابانش أنهم كيفهمو حقيقة أن التأديب اللّي عطيناهم هو ماشي حيت تفاجئنا حيت هما دارو أولا قالو حوايج خايبة، ولكن باش يكونو جزء من عمل الله الكريم باش يغيّرهم ناس كيفرحو يديرو أعمال الخير. ماعطيناهمش التأديب حيت كنا مقلقين حيت كنا حاصلين معاهم في هاد العائلة، ولكن حيت كانو جزء من العائلة بلا أي تزعزع. ماعطيناهمش التأديب باش نفكّروهم بلّي هما ماكاونوش مزيانين بشكل كافي باش يستحقو محبّتنا، ولكن حيت كانو الهدف ديال محبّتنا.

كنضن بلّي حنا كنواجهو نفس الصعوبة مع الحماس ديال التأديب المُحبة ديال أبنا السماوي. هو كيأدّبنا ماشي باش يورّينا مشحال خاصنا نديرو مازال باش نستحقّو نكونو ولاده، ولكن كيأدّبنا حيت حنا ولاده. في التأديب دياله، ماكيخلّيناش نخلصو تمن خطايانا، ولكن هو كيحرّرنا من الدنوب اللّي المسيح ديجا خلّص الجزاء ديالها. إدن راه التأديب دياله ماعمّره كيكون نتيجة ديال الرفض دياله، ولكن كيكون نتيجة ديال قبوله. بما أن يسوع خلّص الجزاء ديال دنوبنا بالكامل على الصليب، فراه ماخاصناش نخلصو حنا التمن مرة خرا!

فكّر واحد الشوية. غير ملّي كتفهم الاكتمال ديال التبرير ديالك (أي الجزاء اللّي ضدّك تخلّص ونت ولّيتي مزيان في نضر الله للأبد بحياة يسوع وموته) تقدر ترتاح في التأديب المستمر ديال التقديس ديالك. هاد التأديب ماشي باش يخلّيك تكون متصالح مع الله، ولكن هو تعبير على حقيقة أنك في علاقة مزيانة مع الله، وهاكدا راك نت دابا الهدف ديال محبته الأبوية. تقدر تتوقّع التأديب دياله، ولكن ماخاصّكش تخاف من الغضب دياله. غادي تعيش التصحيح دياله، ولكن راك ماعمّرك تواجه الرفض دياله. هو كيأدّب كل ولاده باش يعطيو غلّة روحية ديال التقوى، ولكن هو ماعمّر يعاقبك على خطيتك. " عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى الْمَسِيحْ تّْعَدّْبْ مَرَّة وَحْدَة عْلَى وْدّْ دْنُوبْ النَّاسْ، هُوَ الْبَارِي مَاتْ عْلَى وْدّْ الْمُدْنِبِينْ بَاشْ يْجِيبْنَا لْلَّهْ، مَاتْ فْالدَّاتْ وَلَكِنْ حْيَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ" (1 بطرس 3: 18). أمين وأمين!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 106