لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماعمّرك غتترجّع أي حاجة مخلوقة لمسيح شخصي ديالك. كاين مسيح واحد حقيقي، والحياة كاينة غير فيه.

كنتمنّى نقدر نقول بلّي ماعمّري كنقلّب على الحياة فين مانقدرش نلقاها، ولكن الإغراء باش ندير هادشي مازال تابعني. بقدر ما كلنا كنعرفو بلّي راه كاين إله حقيقي واحد، راه حنا مازالين كنقلبو على بدائل على الله. مازالين كنميلو باش نقلبو أفقيًا على شنو نقدرو نلقاوه غير عموديًا. كاينين أوقات فين كنطلبو من الخليقة تكون المنجّي ديالنا:

·كنربطو هويتنا مع الاحترام ديال شي شخص أخر.

·كنستمدو أغلبية إحساسنا بالسلام الداخلي من المضهر ديالنا الجسدي.

·كنفكرو بلّي الممتلكات المادية عندهم القدرة باش يفرحونا.

·كنربطو معنى وهدف حياتنا بإنجازاتنا.

·كنطلبو من خدامينا يخليونا نكونو سُعداء.

·كنحاولو نبنيو هويتنا على ولادنا.

·كنربطو إحساسنا بالسلام الداخلي الروحي بالكنيسة "المتالية".

·كنبنيو هويتنا فوق تعليمنا.

·كنطلبو من أزواجنا يخلّيونا نكونو سُعداء.

·بغينا الماكلة ترضينا وتكالمينا.

·كنقولو ديما، "غير كون كان عندي _____ ، كون حياتي كانت _____".

·كنربطو هويتنا بالرفاهية ديال طموبيلاتنا أولا الغنى ديال أحيائنا.

القائمة بالحق ماكتساليش. ماكاينة حتّى حاجة في الخليقة ماتقدرش ماتحاولش ترجعّها مسيحك الشخصي، ولكن هادشي ماعمّره كيخدم. الخليقة ماعمّرها تقدر تعطيك داكشي اللّي غير الخالق بوحده يقدر يعطيك. ماشي منطقي گاع باش تقلّب بيأس على شنو ديجا عطاك المنجّي ديالك.

كل الأمور الصالحة والمجيدة اللّي دارها الله في حياتنا هي أمور صمّمها وحطها تمّاك باش توجّهنا للبلاصة الوحيدة فين نقدرو نلقاو الحياة – فيه هو. كل الحوايج المخلوقة هي علامات كترشدنا لشنو نقدرو نلقاو فيه هو. نت كتعرف كيفا خدّام هادشي ملّي كتكون صايك أولا مسافر: علامات السير كتشير لشي بلاصة، ولكن العلامة ماشي هي البلاصة. الخليقة كترشدنا للخالق، ولكن الخليقة ماعمّر تقدر تعطينا داكشي اللّي غير الخالق يقدر يعطينا. كل المواقف المزيانة، البلايص، الممتلكات، العلاقات، الإنجازات، والجمال الطبيعي ديال هاد العالم المادي هما نِعَم رائعين من يد الله، ولكن هما ماعندهمش القدرة باش يعكيوك الحاجة الوحيدة اللّي قلبك باغيها بقوة - الحياة. قال هادشي يسوع بهاد الطريقة: "أنَا هُوَ الطّْرِيقْ وْالْحَقّْ وْالْحَيَاةْ" (يوحنا 14: 6). بهاد الكلام هو كيسالي مع حتياجنا باش نقلبو. هو بنفسو الحياة، فراه ماخصناش نقلبو عليها في شي بلاصة خرا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 115