لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله ماكيكتفيش غير يعلمك بالخدمة ديال مملكته. هو كيغيرك باش تشارك في الخدمة ديال مملكته.

الله ماكشفش ليك الحق دياله باش تكون نت غير كتشوف في خدمته ديال الفداء. الله دعا كل ولاده باش يشاركه في الخدمة ديال مملكته. كل واحد دخل في علاقة مع الله من خلال يسوع المسيح حتّى هو تجنّد في خدمة الرب يسوع المسيح. هو بالحق بغا يستخدم كل ولاده في الخدمة ديال الفداء. أه، هادشي بالصّح - كل ولاده. النمودج ديال المشاركة الشاملة هو خطته الأساسية من أجل الكنيسة.

دابا، دوك المقاطع الكتابية اللّي كيقولو بلّي جسد المسيح ملّي كل عضو كيقوم بالدور دياله (أفسس 4: 11-16) أولا بلّي كل واحد من ولاد الله خاص يكون مستعد باش يعلّم ويوجّه (كولوسي 3: 12-17) كيبانو راديكاليّين بزّاف بالنسبة لينا، ولكن هاد المقاطع ماكانوش راديكاليّين في السياق اللّي تعطاو فيه. بولس ماكيعلنهمش على أنهم بحال شي أمور راديكالية جاية. هاد المقاطع هما شرح لخطة الله الطبيعية لشعبه وكنيسته. كيبانو راديكاليّين بالنسبة لينا حيت حنا بعّدنا بزّاف على المعيار ديال الله لكنيسته. الحضور ديال العديد والعديد من المسيحيين للكنيسة هو النسخة الروحية ديال الحضور في حفلة موسيقية. كيمشيو ديما باش يعيشو العرض الديني ديال الخدّام الروحيّين، ولكن ماعندهمش التزام بالصحة الروحية ديال الكنيسة أولا بالخدمة ديالها في العالم. علاقتهم بالكنيسة كتركز على داتهم ("هادا هو النوع ديال الكنيسة اللّي كنبغي نمشي ليها") وكتكون سلبية ("أنا شاكر بزّاف على الخدمة اللّي كيديرو القادة ديال كنيستنا").

ولكن خطة الله لكنيسته مختلفة كليّا. الله دعا كل ولاده باش يكونو سفراء ليه، يعني كيمتّلو رسالته وشخصيته في أي بيئة حطهم فيها الله. هاهي الخطة: الله ديال النعمة كيخلّي نعمته المخفية تكون كتبان من خلال إرسال الشعب النعمة دياله باش يعطيو نعمته للناس اللّي هما محتاجين للنّعمة. راه هو دعاك باش نت تكون النضرة اللّي على وجهه والنبرة ديال صوته واللمسة ديال يده. خاصّك تمتّل حضوره ومحبته. راك تحطّيتي في البلاصة اللّي نت فيها باش تخلّي رحمته وأمانته باينين وملموسين.

كل هادشي كيعني أن حياتك مابقاتش ديالك. راك تشريتي بتمن غالي. عقليتك وشخصيتك وأحاسيسك وجسدك وممتلكاتك وكل علاقاتك هما دياولك من أجل الرب باش يستعملهم. إدن شعب نعمة الله غاديين لعرش النعمة باش يقدرو ينورو نعمته في البلاصة فين هو دعاهم. أنا ونت ماعندناش القدرة باش نمتّلو الله مزيان. راه الدعوة دياله باش نكونو سفراء دياله كتاخدنا لعنده باش ناخدو النعمة اللّي كنحتاجوها باش نمتّلو نعمته في حياة الناس لخرين. شحال رائعة هاد خطة!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مرقس 14:16 – 18