لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماكتسنّاش النعمة ومن بعد كتدير داكشي اللّي وصّاك الله باش تديره. نت كتاخد نعمة خدمتها ديما مستمرّة.

موسى مافهمش هادشي. القاضي جدعون مافهمش هادشي. جيش بني إسرائيل الخايفين مافهموش هادشي. التلامد اللّي تخبعو من بعد ما مات يسوع مافهموش هادشي. بزّاف منّا كنتخلعو اليوم حيت حنا ماكنفهموش هادشي. النعمة ديال الله كتوفّر ليك كل ماكتحتاج. النعمة ديال الله مصاوبة على ود الأوقات ديال احتياجك. النعمة ديال الله متعددة الأوجه وواسعة، ولكن هي حتّى مركزة وشخصية. الله بالنعمة ماشي غير كيغفر ليك، ولكن حتّى كيقوّيك باش تدير داكشي اللّي هو دعاك تديره. ولكن هو كيعطيك نعمته ونت كتبعه وفي الوقت اللّي كتحتاجها.

ديما كان صعيب على شعب الله باش يرتاحو في الحقيقة ديال النعمة المستمرة. ماكاينش شي متال حسن من المتال ديال ملّي لقاو بني إسرائيل نفوسهم عند البحر الاحمر مع جيش مصر اللّي غضبانين منهم.

وملّي قرّب فرعون، شعب بني إسرائيل هزّو عينيهم وشافو المصريّين تابعينهم وخافو بزّاف. وبكاو بني إسرائيل على الرب. قالو لموسى: "واش حيت ماكاينينش قبور في مصر جبتينا نموتو في هاد الخلا؟ شنو درتي لينا باش خرّجتينا من مصر؟ واش ماشي هادشي اللّي قلنا ليك في مصر: خلينا نخدمو المصريين؟ حيت كان خير لينا نخدمو المصريين من نموتو في هاد الخلا". وقال موسى للشعب: "ما تخافوش، وقفو وشوفو النجاة ديال الرب اللّي بيها غينجّيكم اليوم. حيت هاد المصريين اللّي كتشوفو ليوم، ماعمّركم تشوفوهوم مرة خرا. الرب غيتحارب من أجلكم، وغير خاصكم تسكتو".

وقال الرب لموسى: علاش كتبكيو عليّا؟ قول لشعب إسرائيل يزيدو يتقدمو. هز العكاز ديالك ومدّ يدك على البحر وقسمه وبني إسرائيل غيقطعو البحر وهما كيتمشّاو على أرض يابسة. وغنقسّح قلوب المصريين وغيدخلو موراكم وغنتمجّد من خلال فرعون وكل الجيش دياله والكرارس الحربية دياله والمحاربين دياله. باش يعرفو المصريّين بلّي انا الرب، ملّي تمجّدت من خلال فرعون وكرارسه الحربية والمحاربين دياله. (خروج 14: 10-18)

واخّا هما يالّاه شافو معجزات الله اللّي ضمنات الخروج ديالهم من عبودية مصر، راه بني إسرائيل اللّي حصلو بين البحر الأحمر والجيش المصري، بلا أي وسيلة باش يغيّرو حالتهم، كانو مخلوعين بزّاف. كانو متأكدين بلّي موسى جابهم للخلا باش يموتو. ولكن الله كيعرف مزيان شنو كيدير. هو صاوب هادشي كلّو باش يبيّن المجد دياله لشعبه ويغلب الجيش المصري، وحتّى لو كان خاصّه يقسم البحر الأحمر، فهو غيدير هادشي من أجل ولاده. الحاجة اللّي كيدير هي أنه ماكيقولش ليهم شنو غيوقع قبل مايوقع. علاش؟ حيت هو خدّام فيهم، كيما خدّام فينا، باش يخلّينا نكونو ناس عندهم إيمان قوي وتابت. كيعرض عليهم باش يتبعوه، وبخاطره كيكب نعمته عليهم وهما كيديرو هادشي.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 136