لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الصلاة هي نتخلّى على التقوى ديالي، ونعتارف بحتياجي للغفران، ونرتاح في نعمة صليب يسوع المسيح.
وْݣَالْ هَادْ الْمْتَالْ لْلنَّاسْ اللِّي كَانُو كَيْحَسْبُو رْيُوسْهُمْ عْلَى حَقّْ، وْكَيْحْتَقْرُو لْخْرِينْ:«هَادُو جُوجْ رْجَالْ طْلْعُو لْبِيتْ اللَّهْ بَاشْ يْصَلِّيوْ، وَاحْدْ مْنّْهُمْ فْرِّيسِي وْلَاخُرْ مْنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة.وْقَفْ الْفْرِّيسِي كَيْصَلِّي وْكَيْݣُولْ فْخَاطْرُه:كَنْشَكْرْكْ آ رْبِّي، عْلَاحْقَّاشْ رَانِي مَاشِي بْحَالْ ݣَاعْ النَّاسْ الشّْفَارَا وْالضَّالْمِينْ وْالْفَاسْدِينْ، وْمَاشِي بْحَالْ هَادْ مُولْ الضَّرِيبَة!أَنَا كَنْصُومْ جُوجْ مْرَّاتْ فْالسِّيمَانَة، وْكَنْعَشّْرْ عْلَى ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْرْبَحْ.أَمَّا مُولْ الضَّرِيبَة، بْقَى وَاقْفْ بْعِيدْ وْمَا قْدَرْشْ يْهَزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا، وَلَكِنْ كَانْ كَيْضْرَبْ عْلَى صَدْرُه وْكَيْݣُولْ: اللَّهُمَ رْحَمْنِي، أَنَا الْمُدْنِبْ!».نْݣُولْ لِيكُمْ: «رَاهْ هَادْ مُولْ الضَّرِيبَة هُوَ اللِّي مْشَى لْدَارُه وْاللَّهْ رَاضِي عْلِيهْ، مَاشِي هَادَاكْ الْفْرِّيسِي.عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ اللِّي كَيْعَلِّي مْنْ شَانُه، شَانُه غَيْطِيحْ. وَلَكِنْ اللِّي كَيْتّْوَاضْعْ، شَانُه غَيْعْلَا». (لوقا 18: 9-14)
هادي صلاة صادمة كيقولها الفريسي في المتل ديال المسيح اللّي كيواجهنا بيه. هو ماشي صادم حيت هو كيقارن نفسه بخطاة كفس منّه. حنا كلنا كنميلو باش نديرو نفس الحاجة، باش نخفّفو من التقل على ضمائرنا من خلال أننا نفكرو في شي شخص كنضنّو أنه مدنب كتر منّا. هادشي ماشي كيصدم غير حيت هاد الراجل كيهدر على الأعمال الصالحة دياله في صلاته. حنا كلنا كنخلّيو نفوسنا نحسّو مزيان من جيهة حالتنا الروحية من خلال أننا كنتدكرو الأمور المزيانة اللّي درنا. هادشي كيصدم حيت هو كيقول هادشي لله، الله اللّي كيعرفنا كلنا حتى للأعماق ديال قلوبنا. هو كيحس براحة تامة في حضور الله حيت هو مقتنع كليّا بلّي كرجل تقي هو كيستحق يكون تمّا.
اللّي كيصدم كتر في هاد الصلاة هو أن هادي ماشي صلاة گاع. هادشي اللّي كيدير هاد الرجل هو ماشي صلاة گاع. هادشي اللّي كيقول هو ماشي صلاة لا في الوضعية، لا في الموقف، لا في المحتوى. في تقة صادِمة في نفسه، هو كيشوف في الله في وجهه وكيقول: "أنا مامحتاجش ليك. "أنا مامحتاجش للحنان ديالك. "أنا مامحتاجش للغفران ديالك. "أنا مامحتاجش للقوة ديالك. "أنا مامحتاجش للحكمة ديالك. "أنا مامحتاجش للمساعدة ديالك. أنا عايش مزيان بوحدي". إلا كنتي كتصلّي صلاة كتقول فيها لله بلّي راك محتاجش ليه، فراه يقدر يكون هادا تصريح ديني مزوّر، ولكن ماشي صلاة.
الصلاة الحقيقية كتتصلّى من خلال موقف كتسمّيه الحركة التطهيرية الإلحاح، وهو الحالة فين كتكون مُبرزط أولا مُلِح بسبب إحساس عميق بالإستعجالية. يعني تكون خايف لدرجة تبكي ونت كتطلب المساعدة. هي حالة ديال القلب اللّي هو موجود كنتيجة ديال النعمة. راه النعمة هي اللّي كتخلّيك تعترف بدنوبك. راه النعمة هي اللّي كتخلّيك تخاف من فين ممكن ياخدوك هاد الدنوب. راه النعمة هي اللّي كتفتح قلبك للمساعدة اللّي غير الله يقدر يعطيها ليك. الصلاة الحقيقية كتكون محفزة بديك النعمة وكتعترف بحتياجك لديك النعمة. الصلاة هي ماشي إعلان ديال التقوى الشخصية، ولكن هي صرخة من أجل المساعدة اللّي كتعتمد على التقوى ديال شخص أخر. واشي صلّيتي اليوم؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 18: 1-14
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر نونبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org