لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
إلا كنتي ولد الله، فراك محبوب اليوم حتى لو كنتي وحيد كليّا في علاقاتك مع الناس.
إدن شنو تقدر تدير، فين تمشي، شنو تقول لنفسك، أولا كيفاش يكون رد الفعل ديالك ملّي تبقا وحيد في هاد العالم المكسور؟ هادشي كيوقع لينا كلنا. واخا حنا تخلقنا باش نعيشو في علاقة مع الله ومع بعضياتنا، كنلقاو نفوسنا بعاد ووحيدين. هاد الوحدة كتجرحنا لداخل وكتألّمنا بالضبط حيت حنا تخلقنا باش نكونو كائنات اجتماعية. تخلقنا باش نعيشو في محبّة وسلام مع بعضياتنا. الكلام القاسح، الخيانة، النوايا الشريرة، وأوقات العنف ماعمّر كان من المفروض يهدمو العلاقات الاجتماعية اللّي تخلقنا من أجلها. ولكن دغية من بعد العصيان ديال آدم وحواء لله، نفجر التوتر والاتهامات في علاقتهم بجوج، والأمور بدات تخياب دغية. قايين ولد آدم وحواء قتل خوه في لحظة ديال غيرة بين الخوت.
بما أن الخطيّة ضربات العالم ديالنا، فراه الدنوب كيأترو على علاقاتنا. كيهرسو العلاقات اللّي الله بغانا نعيشو فيهم وكيخليو بزّاف منّا وحيدين. هاد الوحدة كتبان في أشكال عديدة:
·الصحاب كيعطيو بالضهر لصحابهم.
·الطلاق.
·جيران كيبدلو ديورهم.
·خدّامة كيخرجو من خداميهم.
·ولاد كيرفضو والديهم.
·الكنائس كتقسم.
·مشاكل الحياة كتبني حيوط بيناتنا.
·الصحاب والعائلات كيقطعو التواصل.
·العمر كيخلّينا نبقاو وحيدين.
·الموت كياخد حبابنا منّا.
أه، في شي بلاصة في حياتك، غادي تبقا بوحدك. ولكن في هاد التجربة ديال الوحدة، خاصّك ماتنساش إنجيل يسوع المسيح. يسوع ورّانا جمال العلاقات في حياته وهو كيواجه الموت، قال لتلامده: "رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ، وْهَا هُوَ جَا دَابَا، فِيهْ غَادِي تْتْفَرّْقُو، كُلّْ وَاحْدْ غَيْمْشِي بْحَالُه وْتْخَلِّيوْنِي بُوحْدِي.وَلَكِنْ أَنَا مَاشِي بُوحْدِي عْلَاحْقَّاشْ الْآبْ مْعَايَ" (يوحنا 16: 32). أه، الناس والضروف غيخلّيوك بوحدك. وواخّا هاكداك، راه مستحيل يكون واحد من ولاد الله وحيد كليّا، حيت عندنا أب في السماء ديما معانا وماعمّر يتخلّا علينا واخّا يوقع اللّي وقع. فكّر نفسك اليوم بلّي بصفتك ولد الله، وبغض النظر على شحال ديال الناس خرجو من حياتك، فراه الوحدة هي حاجة من الماضي ديالك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 94
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر نونبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org