لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
اليوم تقدر تفتح الطريق قدام الجمل ديال "غير كون" اللّي كينتجو الخوف أولا ترتاح في الرعاية السامية ديال ملكك الحكيم والسخي.
هاهي خلاصة القول: إلا كنتي ولد الله، فراه حياتك ماعمّر تكون خارجة على السيطرة. هي ماشي تالفة كتدور في الهواء بقوة في كل الاتجاه بلا تحكّم قوي. هي ماكيتحكّمش فيها الجمود اليائس ديال شي تصميم عبتي أولا غير الحظ. أه، أجزاء كبيرة من الوجود ديالك هي خارجة على سيطرتك، وبعيدة من قدرتك باش تدير شي تغيير. ولكن ماخصّكش تفكّر بلّي حياتك خارجة على السيطرة.
كاينين جوج أسباب على هادشي. أولاً القصة اللّي هي حياتك هي محطوطة بالنعمة في قصة الفداء العضيمة. كتدور هاد القصة على التزام الله القديم باش يدعي شعب ليه، ويصلح داكشي اللّي هرساته الخطية، ويغلب الخطية والموت، ويأسّس سما جديدة وأرض جديدة، ويعرض على كل ولاده باش يعيشو تمّا في علاقة معاه للأبد. بدات هاد القصة العضيمة قبل ما تخلقات الأرض، ومستحيل شي حاجة تحبسها وماعمّر غتكون عندها نهاية. نت في هاد القصة قبل ما جيتي لهاد العالم؛ في الحقيقة هادشي وقع قبل أي واحد جا لهاد العالم. وحيت قصتك منسوجة في النسيج ديال قصة الفداء، فراه كاين معنى وهدف واتجاه لكل جزء منها. راه القصور الداتي في الفداء هاز معاه قصتك. هدف الفداء كيضمن المصير ديالك. النعمة المستقبلية ديال الحياة الأبدية كتضمن ليكم كاملين النعمة اللّي محتاجينها في هاد الوقت. لّا، ماغتفهمش كل حاجة كتواجهها، وأه، ماغاديش تفهم إرادة الله في بعض الأوقات، ولكن قصتك عامة بالمعنى والهدف حيت هي داخلة في قصة الله ديال الفداء والتجديد.
ولكن حقيقة أن حياتك تحت السيطرة هي حقيقة شخصية كتر. الله عيّن ولده، الرب يسوع المسيح، باش يكون "يْكُونْ رَئِيسْ عْلَى كُلّْشِي فْالْكْنِيسَة" (أفسس 1: 22). دابا، يسوع هو الحاكم على كلشي. هادشي كيعني أن كل موقف وعلاقة وبلاصة في حياتك كيحكمها المسيح الملك. مايمكنش ليك تكون في بلاصة ماخاضعاش لحكمه. كيقول بولس في بلاصة خرا بلّي الله غيستمر في الحكم بهاد الطريقة "حْتَّى يْدِيرْ اللَّهْ عْدْيَانُه كُلّْهُمْ تَحْتْ رْجْلِيهْ." (كورنتوس اللّولة 15: 25). العبارة ديال "فْالْكْنِيسَة" حسن نترجموها "من أجل الكنيسة". هادشي كيعني بلّي ماشي غير أن كل حاجة هي خاضعة للحكم الدقيق ديال الرب يسوع اللّي تبعت من الموت وماشي غير أنه گالس كيحكم على ليمن ديال الآب في السما، ولكن حتّى أنه كيأسس حكمه لشعبه. بمعنى آخر، هو كيحكم كلشي من أجل مساعدتك والخير ديالك. هو كيحكم على كلشي باش نعمته تكمّل خدمتها بقوة. كيما كتشوف، راه الوعود ديال نعمته مضمونة بنفس القوة ديال حكمه. قصته مستحيل شي حاجة توقفها. حكمه هو خير لينا. كاينة سيطرة كبيرة وكريمة على كل جانب من جوانب حياتك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 43: 1-13
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر نونبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org