لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيحبنا بزّاف من باش يكون مستاعد يتخلّى على مملكة النعمة المجيدة من أجل مملكتك الصغيرة الأنانية.

في هاد الجانب من الوجهة ديالنا النهائية، الحرب الروحية العضيمة كتدور على مملكات داخلين في حرب. الخطية كتخلّينا كلنا نعيّنو نفوسنا كملوك ونعيشو حياتنا مع أهداف المملكة. حنا كلنا كنديرو نفوسنا قُياد على مملكاتنا ديال شخص واحدة. كلنا بغينا إرادتنا تكون. كلنا كنعرفو الأمور اللّي بغينا، فوقاش بغيناهم، وكيفاش بغيناهم، وفين بغيناهم، وشكون بغينا يعطيهم لينا. هادشي علاش كيعطينا الله نعمته. واش نعمته تعطات ليك باش يكون عندك شنو نت محتاج باش تكون ملك ديال نفسك؟ واش نعمته تعطات ليك باش تحقق الأهداف ديال مملكتك الصغيرة؟ لّا، نعمة الله كتحيّدك من مملكتك الصغيرة وكتدخلك في مملكة حسن بزّاف من شنو نت بغيتي لنفسك. ولكن في هاد المملكة، ماعمّرك تكون في المركز، والأمور ماعمّر تكون كتدور عليك، وماعمّرك تكون الحاكم، حيت في هاد المملكة، كل الأمور هما ديال الله والله بوحده.

الدينامية ديال المملكات داخلين في حرب كتبان بقوة في لحضة واحدة مؤترة في تفاعل ديال يسوع مع تلامده:

وْخَرْجُو مْنْ تْمَّ وْدَازُو عْلَى الْجَلِيلْ.وْمَا بْغَاشْ يَسُوعْ يْعَرْفُه شِي حَدّْ بْاللِّي رَاهْ هُوَ تْمَّ، حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْ التّْلَامْدْ دْيَالُه، وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ وْغَيْقْتْلُوهْ،وْتْلْتْ يَّامْ مْنْ بَعْدْمَا يْقْتْلُوهْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ».وَلَكِنْ التّْلَامْدْ مَا فَهْمُوشْ هَادْ الْكْلَامْ، وْخَافُو يْسْوّْلُوهْ.

وْوَصْلُو لْكَفْرْنَاحُومْ،وْمْلِّي دَخْلُو لْلدَّارْ سْوّْلْ يَسُوعْ تْلَامْدُه: «فَاشْ كْنْتُو كَتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ؟».وْبْقَاوْ سَاكْتِينْ، حِيتْ كَانُو كَيْتّْنَاقْشُو فْالطّْرِيقْ عْلَى شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فِيهُمْ. وْݣْلَسْ يَسُوعْ وْعَيّْطْ عْلَى التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ. وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي بْغَا يْوَلِّي اللّْوّْلْ، خَاصُّه يْكُونْ هُوَ اللّْخْرْ، وْالْخْدَّامْ دْيَالْ النَّاسْ كُلّْهُمْ». وْجَابْ وَاحْدْ الْوْلِيِّدْ وْوَقّْفُه وَسْطْ مْنّْهُمْ وْعَنّْقُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «اللِّي كَيْرَحّْبْ بْشِي وَلْدْ بْحَالْ هَادَا عْلَى قْبْلِي، رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ. وْاللِّي كَيْرَحّْبْ بِيَّ، رَاهْ مَا كَيْرَحّْبْشْ بِيَّ أَنَا، وَلَكِنْ كَيْرَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي». (مرقس 9: 30– 37)

راه حقيقة أن هاد جوج أجزاء تحطو في نفس المقطع الكتابي هي حاجة مدهلة. بأكتر الطرق حدة وتأتير، هدر يسوع مع تلامده على الموت دياله اللّي جاي. واضح أن التلامد مافهموش مزيان شنو يسوع قال، ولكن ماسولوهش أي سؤال. مابان حتّى حزن أولا تخمام من جهتهم. لّا، هما دازو دغية للموضوع اللّي كيهمهم هما كتر واللّي كيكشف الرغبات الحقيقية اللّي في قلوبهم. من بعد علن المسيح على الموت القاسي اللّي جاي في طريقه، بداو بزربة كيتجادلو على شكون فيهم أعظم. في هاد اللحظة، المملكات الأنانية ديالهم ديال شخص واحد تصادمو مع مملكة الله ديال المجد والنعمة. هاد المملكات كيتصادمو حتّى اليوم. النعمة بوحدها هي اللّي تقدر تخلّينا نحبّو مملكة الله كتر من مملكاتنا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 11: 1-13