لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

كيفاش كتعبر القدرة ديالك - من خلال نجاحاتك وإخفاقاتك السابقة أولا من خلال النعمة اللّامحدودة اللّي هي ديالك في المسيح؟

هي حاجة كيديرها كل إنسان بزّاف ديال مرات في النهار؛ في أغلبية الأوقات، كنديرو هادشي بلا وعي منّا. الطريقة اللّي كنديرو بيها هادشي كتقول بزّاف على شنو كنفكرو على نفوسنا وشنو كنضنو أننا كنواجهوه. الولد الصغير اللّي مازال كيتعلّم يمشي كيدير هادشي، وحتّى المرأة الكبيرة في السن اللّي كتواجه مرض خطير. الخلاصة اللّي كتوصل ليها من بعد كتدير هادشي كتحدّد كيفاش كتتجاوب مع الصراعات في حياتك. علامن كنهدر؟ العبار ديال القدرة ديالك. ديما كنعبرو داكشي اللي كنقدموه فوق الطبلة باش نتعاملو مع داكشي اللّي محطوط قدّامنا.

دابا، ماشي غباء أو ماشي منطقي باش تعبر إمكاناتك من خلال تعبر السجل ديالك الحافل. شنو درتي حتّى لدابا؟ شنو هما الأمور اللّي كتخلّيك تتعتّر؟ شنو هما نقاط الضعف اللّي خرجو للنور؟ شنو تعلّمتي واللّي غيعاونك باش تدير حسن في المرة الجاية؟ هادو كلهم هما أحسن الأسئلة اللّي كاينين، ولكن هما ناقصين حاجة مهمّة بزّاف. هما ناقصين إنجيل يسوع المسيح. كيما كتشوف، راه الرسالة ديال زرع نعمة الله هي أنك مابقيتيش بوحدك مع السجل ديال أعمالك. نت ماشي مربوط مع مجموعتك المحدودة ديال الموارد الروحية الشخصية. عوض هادشي، راك في المسيح خديتي هوية جديدة وإمكانيات جديدة. كيفاش يمكن يكونو هاد الإمكانات الجديدة جذريين وقويين كتر من كيفاش كنشوفوه في كلمات الرسول بولس: "ماشِي أَنَا اللِّي كَنْعِيشْ دَابَا، وَلَكِنْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي كَيْعِيشْ فِيَّ" (غلاطية 2 :20)؟

الله كان عارف بالضبط شنو غتواجهه ونت مسافر في هاد العالم الساقط. كان كيعرف بلّي التجربة غتجي لعندك كل نهار. كان كيعرف بلّي الخطية اللّي مازال كاينة فيك لداخل غتهز راسها القبيح. كان كيعرف بلّي الحزن والمعاناة غيفشلوك. كان كيعرف كل الأمور اللّي غيخصّك تتعامل معاهم في البلاصة فين حطّك باش تعيش فيها. هادشي علاش هو قدّم ليك بالضبط كل ماكتحتاج باش تتمكن من أنك تكون شكون خاصّك تكون وتدير شنو هو دعاك باش تدير حتّى في المناطق المكسورة فين كتعيش. شنو هو عطاك؟ هو عطاك نفسه! نعمته ماشي شي مجموعة ديال الأراء. هي ماشي تغيير بلاصتك. هي ماشي تغيير المواقف. نعمته هي جوهرية ومجيدة كتر من هادشي. نعمته كتتجاوز أي حاجة كنتجرؤو نطلبوها أولا نوصلو ليها بخيالنا. هاهي أحسن طريقة باش نقولو هادشي: هو نفسه النعمة اللّي كيعطي. أحسن نعمة من الله هي الله بنفسه. كيجي لعندنا. كيخلّينا نكونو البلاصة فين هو كيسكن. هادشي كيعني أن القوة الإلهية كتسكن فينا لداخل. راه إمكاناتنا كأولاد الله هما بزّاف كتر من مواهبنا الطبيعية والسجلات ديال الإنجازات، حيت عمانوئيل، الحمل، المنجّي، الرب القدير، الملك السامي خلّانا نكونو البلاصة فين كيسكن. هوية جديدة وإمكانيات جديدة هما دياولنا في المسيح. دابا خرج وعيش بحال لو كنت بالحق كتأمن بهادشي.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: غلاطية 2: 15-21