لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الطاعة هي عمل عبادة ديال الشكر، وماشي وسيلة ديال التخويف باش تحاول تربح الرضا ديال الله.

بكل بساطة ماكاينة حتّى حاجة تقدر تديرها باش تربح الرضا ديال الله. خاصّك تقبل هادشي وماتنساهش. ماعمّر تكون تقي بشكل كافي، لوقت كافي باش تكمّل متطلبات الله المقدسة. أفكارك ماعمّر يكونو طاهرين بشكل كافي. رغباتك ماعمّر يكونو مقدسّين بشكل كافي. كلامك ماعمّر يكون نقي بشكل كافي. ختياراتك وأفعالك ماعمّر يمجدو الله بشكل كافي. خط الوصول هو عالي بزّاف بالنسبة لينا. ماكاينينش حالات خاصّة. كلنا كنعيشو تحت نفس التقل ديال الشريعة ونفس العجز ديال الخطيّة. كلنا متمردين كتر من كنكونو خاضعين. كلنا في الطبيعة ديالنا مفتاخرين كتر من متواضعين. كلنا كنتبعو عبادة الأصنام كتر من عبادة الله. كلنا كنتدابزو مع جيراننا كتر من كنحبّوهم. كلنا كنلقاو بلّي الحسد هو حاجة طبيعية فينا كتر من القناعة. كلنا سرّاقين بشي طريقة. كلنا كنتشهّاو شنو الناس لخرين عندهم. حنا بشكل طبيعي كنعوجو الحق كتر من ماكنحميوه. حنا كنحكمو على الناس بكلامنا عوض نعطيو النعمة. حنا كل نهار كنعطيو دليل على أننا ماعمّرنا نقدرو نوصلو للمعيار ديال الله بوحدنا.

هاد الأيات كيشرحو كلشي: "عْلَاحْقَّاشْ بْأَعْمَالْ الشّْرَعْ حْتَّى وَاحْدْ مَا غَيْوَلِّي مْتَّاقِي فْنَضَرْ اللَّهْ" (رومية 3: 20). وعلاش هادشي حق؟ هادشي صحيح حيت "كُلّْهُمْ دَنْبُو وْتّْحَرْمُو مْنْ الْعَزّْ دْ اللَّهْ" (رومية 3: 23). المعنى راه واضح وشامل. ماكيخلّي حتّى بلاصة لأي حالة استتنائية. هادي هي لخبار الصعيبة اللّي خاص كل الناس يقبلوها في قلوبهم وفي فهمهم لهويتهم. ولكن هاد لخبار اللّي صعيب نقبلوها هي المدخل ماشي كراهية النفس، ولكن للرجاء الأبدي والفرح الأبدي. غير ملّي تقبل حقيقة شكون نت وشنو ماتقدرش تدير، غتبدا تفهم الضرورة ديال هدية الله. أجي نجمعو لخبار الخايبة وأخبار الخير، كيما دار بولس في رومية 3. هو كتب، "كُلّْهُمْ دَنْبُو وْتّْحَرْمُو مْنْ الْعَزّْ دْ اللَّهْ"، ولكن هادي ماشي هي نهاية القصة. هو زاد كيقول بلّي راه "بْفْضَلْ النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ وْلَّاوْ بَارْيِينْ بْلَا تَمَنْ بْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي فْدَاهُمْ، اللِّي قَدّْمُه اللَّهْ دْبِيحَة وْبْالدّْمْ دْيَالُه غْفَرْ دْنُوبْ النَّاسْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيهْ"(الآيات 23-25).

الدبيحة هي التكفير على الدنوب. الدبيحة ديال يسوع هدنات الغضب ديال الله ودارت الصلح بين الله وكل واحد كيأمن بيه. بما أن الله كيكره الخطيّة، فراه الطريقة الوحيدة اللّي من خلالها تقدر تكون عندنا حنا الخطاة علاقة معاه هي باش المسيح يعطي حياته باش يخلّص الجزاء ديال عقوبة خطايانا. ماخصّكش تطيع باش تربح الرضا ديال الله. المسيح ربح الرضا ديال الله في بلاصتك. إدن طاعتك ماعمّر تكون خلاص عامر بالخوف، ولكن ترنيمة شكر لله اللّي جا لعندك فين نت كاين ودار ليك شنو ماقدرتيش تدير لنفسك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 3