لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الشخص اللّي حداك ماكيحتاجش للإنجيل كتر منّك؛ هو غير كيحتاجه بشكل مختالف عليك. كل الناس كيدنبو وناقصين.

لائحة الاتهامات اللّي في رومية 3 كتحطنا كلنا في نفس الباطو:

إيوَا أَشْنُو؟وَاشْ حْنَا لِيهُودْ حْسَنْ مْنْ لْخْرِينْ؟لَّا أَبَدًا! رَاهْ سْبَقْ لِيَّ بَيّْنْتْ بْلِّي لِيهُودْ وْالْيُونَانِيِّينْ كُلّْهُمْ عْبِيدْ لْلدّْنُوبْ، كِمَا مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ:

«مَا كَايْنْ حْتَّى إِنْسَانْ مْتَّاقِي اللَّهْ، وَلَا وَاحْدْ. مَا كَايْنْ حْتَّى وَاحْدْ كَيْفْهَمْ، حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْقَلّْبْ عْلَى اللَّهْ.كُلّْهُمْ خَرْجُو عْلَى الطّْرِيقْ وْوْلَّاوْ مَا كَيْسْوَاوْ وْمَا كَيْصْلَاحُو، مَا كَايْنْ حْتَّى وَاحْدْ اللِّي كَيْدِيرْ الْخِيرْ، وَلَا وَاحْدْ.الْقْرْجُوطَة دْيَالْهُمْ قْبَرْ مْحْلُولْ، بْاللّْسَانْ دْيَالْهُمْ كَيْخَدْعُو.وْتَحْتْ شْفَايْفْهُمْ كَايْنْ السّْمّْ دْ اللّْفَاعِي.فُمّْهُمْ عَامْرْ بْالسْبَّانْ وْالْكْلَامْ اللِّي كَيْجْرَحْ.رْجْلِيهُمْ زْرْبَانِينْ بَاشْ يْمْشِيوْ يْسَيّْلُو الدّْمْ. الْخَرَابْ وْالْبُؤْسْ فِينْ مَا مْشَاوْ. وْعَمّْرْهُمْ مَا عَرْفُو طْرِيقْ الْهْنَا.وْخُوفْ اللَّهْ مَا كَايْنْشْ قُدَّامْ عِينِيهُمْ».(رومية 3: 9-18)

أه ، كلنا مدنبين. حنا كلنا في نفس الحالة اليائسة. حتّى واحد فينا ما حسن من لاخر. حتّى واحد فينا ماصالح كتر. حتّى واحد فينا مامستحق كتر. حتّى واحد فينا مايقدر يورّي شي حاجة عنده اللّي تقدر تخلّيه صالح قدّام الله. كلنا كنحتاجو نتنقدو من التمرد المضلم ديال قلوبنا. كاين غير رجاء واحد لينا كلنا - نعمة يسوع الرائعة اللّي كتسامح وكتنجّي وكتغيّر وكتحرّر. المشكلة هي أننا في أغلبية الوقت ماكنشوفوهاش بهاد الطريقة.

جزء من العمى ديال الخطية هو أننا كنميلو باش نكونو معصبين ومهتمّين بدنوب الناس اللّي حدانا كتر من دنوبنا حنا. حيت حنا عميين على دنوبنا وعينينا مفتوحين على دنوبهم، فراه كنميلو باش نشوفو الناس اللّي حدانا على أنهم خطاة كتر منّا. وملّي كتطيح في أنك تقارن نفسك بشخص أخر، فراك ديما كتستنتج أنك صالح كتر من الشخص لاخر، وملّي كتستنتج أنك صالح كتر، فراك كتبدا تقلّل من حتياجك للنعمة. بهاد الطريقة، راه المقارنات الروحية الخاطئة كتعرضك لخطر روحي. هاد المقارنات كيخلّيوك تفكّر أنّك حسن من حقيقتك وكيضعفّو عزيمتك باش تقلّب على النعمة اللّي كتفدي وتفرح بيها. خاصنا نصلّيو باش النعمة تنجّينا من هاد الميولات.

أه، كلنا كنوقفو قدّام الله مستحقّين الغضب دياله. فشحال خاصنا نكونو شاكرين حيت المسيح هز عقوبتنا باش نقدرو نتمتعو بنعمة الله.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 4: 17-24