لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 25 من إجمالي 30

السؤال ماشي هو واش غادي تعبد، ولكن شنو غتعبد- الخالق ديالك المجيد أولا شي حاجة خلقها.

أنا خيّبت الضن ديالي لبارح. فشلت نعيش حسب المعايير ديالي. صدمني هادشي من بعد، أنه إلا ماقدرتش نلتزم بالمعايير ديالي، فكيفاش كنتمنّا نحافض على شريعة الله؟ خلّيني نشرح ليك هاد اللحظة.

كنت كنقرا القراية اللّي كان خاصني نقرا باش ندير داكشّي اللّي دعاني الله باش ندير. كنت كنستمتع بالسلام والراحة ديالي. وفاش كنت كنقرا، قاطعاتني لويلا باش تسوّلني واحد السؤال. وبالزربة تقلّقت معاها حيت أنا كنت مشغول وماكانش خاصها تبرزطني. هي مشات بلا ماتقول والو، ولكن رجعات من بعد شوية د الوقت باش تسوّلني، "واش ممكن تشرح ليّا علاش جاوبتها بديك الطريقة؟" في اللحظة اللّي قالت فيها هادشي، تحطّمت وحزنت بزّاف. عوتاني درت هادشي. كنت الزوج اللّي ماكانش خاصني نكون. عاملت شخص كنقول أنني كنحبّه بغضب وبلا صبر.

دابا، علاش وقع هادشي؟ صعيب نعتارف، ولكن مشكلتي ماكانتش مشكلة ديال علاقة، وماكانتش مشكلة ديال الوقت، وماكانتش غير سوء فهم؛ لّا، درت اللّي درت حيت مازال كنعاني من مشكلة ديال العبادة. كيما كتعرف، كل قلوبنا كتعيش وكتستاجب تحت السيطرة ديال شي حاجة، وكاينين غير جوج ختيارات: الله أولا شي حاجة خلقها الله. خيلّيني نقول هادشي بهاد الطريقة - غير ملّي كيكون الله في بلاصته الصحيحة في الحكم على قلوبنا، غيكونو الناس في بلايصهم المناسبين في حياتنا. أنا ونت نقدرو نطيعو تاني أعضم وصية ("تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ"، مرقس 12: 31) غير ملّي نطيعو الوصية العضيمة ("تْبْغِي الرَّبّْ إِلَاهْكْ" الآية 30). إلا ماكانش الله في بلاصته الصحيحة، شكون كتضن كنحطّو في بلاصته؟ في ديك اللحظة المحزنة مع لويلا، حلّيت الباب قدّام أكبر صنم في الإغراء والإدمان والخِداع – الصنم ديال نفسي.

راه عبادة الأصنام اللّي كتهزمنا عادة ماكتكونش عبادة أصنام دينية رسمية، ولكن قائمة كبيرة من بدائل لله، وأهمها هو أنا بنفسي. هادشي علاش أنا محتاج بزّاف لفادي ماشي يقدر يحميني من الأصنام الخارجية، ولكن يقدر ينجّيني من نفسي مرارًا وتكرارًا.

لّا، ماتقدرش تقسّم الناس لناس كيعبدو وناس ماكيعبدو والو. أكبر شخص ماشي متدين على وجه الأرض حتّى هو كيعبد، حيت العبادة هي أولاً هوية بشرية قبل ماتكون نشاط إنساني. كل حاجة كنديروها وكنقولوها هي متجدرة في العبادة. كل ختيار أولا قرار كيجي من شي عبادة. العبادة هي الاحتلال ديال كل إنسان اللّي لا هروب منّه. السؤال ماشي هو واش كنعبدو، ولكن لشنو كنعطيو قلوبنا باش يعبدوه.

وحيت حنا كنعبدو حوايج خرا من غير الله، فراه حنا كنفشلو نحفضو شريعة الله. هادشي علاش جا يسوع باش يغلب الخطيّة اللّي كتخلّينا نعبدو كل حاجة ما عدا الله. ماكانش الهدف من صليب المسيح باش يغفر لينا عبادة الأصنام وصافي، ولكن باش يطلب منّا الحاجة الوحيدة اللّي كل إنسان تخلق باش يديرها - عبادة الله. النعمة باش نعبدو شنو تخلقنا باش نعبدوه هي النعمة اللّي كلنا كنحتاجو.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 1

يوم 24يوم 26

عن هذه الخطة

لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر نونبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org