لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم غتحسد البركات ديال شي شخص أخر أولا غترتاح في الجمال ديال النعمة الرائعة اللّي تعطات ليك.

كنتمنّا نقدر نقول أنني ديما سعيد. كنتمنّا نقدر نقول أنني ماعمّر كنشكي. كنتمنّا نقدر نقول أنني ماعمّر كنبغي الحوايج اللّي عند الناس لخرين. كنتمنّا نقدر نقول أنني ماعمّر كنحسد حياة شي شخص آخر. كنتمنّا نقدر نقول أنني ماعمّر فكرت بلّي الله عطا شي حاجة لشخص اخر ولكن كان خاص يعطيها ليّا أنا. كنتمنّا نقدر نقول كندير حسن في أنني نحسب البركات اللّي عندي عوض نحسب شنو ماعنديش. كنتمنّا نقدر نقول أن شهيتي من أجل الحوايج المادية ماشي كبيرة. كنتمنّا يكون قلبي راضي. هادو كلهم هما أمنيات حيت مازال ماتحققوش معايا. مازال الحسد كيدور بقلبي. هادي وحدة من النتائج المضلمة ديال الخطية اللّي مازال ساكنة في قلبي.

علاش كيهدر الكتاب المقدس بقوة ضد الحسد؟ حيت: ملّي كيسيطر الحسد على قلبك، فراه محبة الله كتخرج من تمّا. خلّينا نفكرو في شنو كيدير الحسد. هو كيفترض أنك كتستحق البركات اللّي في الحقيقة ماكتستحقهمش. ملّي الحسد كيحكم قلبك، الموقف ديال "أنا تباركت" كيولّي موقف ديال "أنا كنستحق". الحسد أناني حتى للنّخاع. الحسد ديما كيحطّك في مركز العالم. كيخلّي كلشي يدور عليك. كيخلّيك تفحص الحياة من المنضور الوحيد ديال رغباتك وحتياجاتك ومشاعرك.

للأسف، الحسد كيخلّيك تشك في صلاح الله وأمانته وحكمته. الحسد كيتّهم الله بلّي هو ماكيعرفش شنو كيدير أولا هو ماشي أمين للوعود دياله. ملّي كتكون مقتنع بلّي البركة اللّي كاينة عند شي شخص اخر خاص تكون ديالك، فراك ماشي غير كتكون عندك مشكلة مع هاد الشخص وصافي، ولكن حتّى كتكون عندك مشكلة مع الله. ملّي كتبدا تشك في صلاح الله، كتحبس تمشي لعنده من أجل المساعدة. علاش؟ حيت ماكتطلبش المساعدة من شخص كتشك فيه.

الحسد كيدير حاجة خرا كتقتلك روحيّا. كيقول ليك بلّي عندك معرفة حتّى واحد أخر ماعنده. الحسد ماشي غير كيفترض أنك كتعرف بزّاف على الحياة ديال الشخص لخر، ولكن حتّى كيفترض أنك عندك فهم واضح على شنو اللّي حسن كتر من الله. زيد على هادشي، الحسد كيخلّيك تنسا نعمة الله الرائعة، اللّي كتغيّر، وكتقوّي، وكتحرّر. كتولّي مشغول بزّاف ونت كتحسب شنو ماعندكش لدرجة ماكتشوفش وماكتفرحش بالبركات الرائعة ديال نعمة الله - البركات اللّي ماعمّر كنّا نقدرو نكسبوهم أولا نحققوهم أولا نستحقّوهم. وحيت الحسد كيركّز على شنو بغيتي كتر من ما كيركّز على الحياة اللّي دعاك الله ليها، فراه هو كيمنعك باش ماتهتمش بالوصايا ديال الله والتحديرات دياله، وهاكدا كيخلّيك تكون في خطر أخلاقي.

الحل الوحيد من أجل الحسد هو نعمة الله اللّي كتنجّي - وهي نعمة كتخلّي الخطاة الأنانيّين يولّيو يعبدو الله بفرح وسعادة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: صموئيل اللّول 12