لشهر يونيو؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

من أكبر التمردات ديال الخطية هي الرفض ديالنا المتكرر باش نسمعو ونخضعو لحكمة الله اللّي علن عليها في كل صفحة من كلمته.

فاش كنت كنسمع ليهم كيتناقشو، وكيلومو بعضياتهم، وكيجبدو كل الأخطاء ديال كل واحد فيهم، وكلشي عامر بالألم والغضب، جاتني فكرة حزينة. الأغلبية ديال داكشي اللّي هما محتاجين يسمعوه باش تكون علاقتهم هي العلاقة اللّي قصد الله باش تكون، هو مكتوب بوضوح في الكتاب المقدس اللّي هما بجوج قالو بلّي كيأمنو بيه. كان الزواج ديالهم الضحية المحزنة ديال عدم الاستعداد ديالهم في مستوى التطبيق باش يسمعو لحكمة الله ويقلّبو على النعمة اللّي قدّمها باش يعيشو مع بعضياتهم في نورها.

تأمل في مقطع كتابي واحد عامر بحكمة مهمة في العلاقات: "كُونُو دِيمَا مْتْوَاضْعِينْ، وْلْطَافْ، وْصْبَّارِينْ، وْتّْحَمّْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ فْالْمْحَبَّة. وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْبْقَاوْ مْحَافْضِينْ عْلَى الْوَحْدَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ بْالْهْنَا اللِّي كَيْجْمَعْكُمْ." (أفسس 4: 2-3). فكّر في هاد الإرشادات الحكيمة على العلاقات:

1. "دِيمَا مْتْوَاضْعِينْ..."التكبّر ديما كيدمّر العلاقات. هو كيخلّيك تحس بلّي راك مستحق كتر وكيخلّيك تكون متطلّب كتر من تخدم وتعطي. كيخلّيك تكون مُصر على السيطرة. كيخلّيك تبغي تكون على حق. كيفرض على الناس لخرين يخضعو لسيادتك. التكبّر هو سم كنبنيو بيه العلاقات. التواضع هو الطريق ديال الله.
2. "وْلْطَافْ..."باش تتعامل مع شي شخص بلطف كيخلّيه يبغي يقرّب منك. باش تجاوب شي شخص بلطف كيعلّم هاد الشخص بلّي هو أولا هي آمن في رعايتك. هو رابط أساسي في العلاقات.
3. "وْصْبَّارِينْ..."مايمكنش تكون عندك علاقة صحية مع إنسان آخر ماشي متالي بلا ماتكون مستعد تتسنّا. إلا كنتي كتبغي تاخد داكشي اللّي بغيتي بطريقتك وفي وقتك، فنت كتكون مشغول بزّاف تحب نفسك حتى كيبقا عندك غير شوية ديال الوقت باش تحب الشخص لاخر.
4. "وْتّْحَمّْلُو بْعْضِيَّاتْكُمْ فْالْمْحَبَّة..."المحبة كتتطلب منّك باش تكون مستعد تتحمّل، يعني مستعد تتألّم. علاش؟ حيت نت في علاقة مع شخص ماشي كامل، بجوجكم كتعيشو في عالم ساقط. غالبًا ما غتفشلو نت وهاد الشخص.
5. "وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْبْقَاوْ مْحَافْضِينْ عْلَى الْوَحْدَة دْيَالْ الرُّوحْ الْقُدُسْ..."المحبة كتعني أن الوحدة هي أهم ليك من باش تكون على حق، وتدير كلشي بطريقتك، وتاخد شنو نت بغيتي. المحبة كتفرح بحقيقة أن روح الله فيكم بجوج كيعطيكم منبر زوين من أجل الوحدة.
6. "بْالْهْنَا اللِّي كَيْجْمَعْكُمْ ". المحبة كتعني الالتزام باش تدير السلام وماشي الحرب.

بكل بساطة ماكينينش شي لتزامات مهمّين في العلاقات تقدر تستشهد بيهم. كان الزوج والزوجة اللّي دكرت هنا عندهم في يديهم هاد الحكمة، ولكن ماكانوش كيسمعو. ونت؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 119: 89 – 176